قتل 18 مواطنا سوريا، في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وأصيب في الهجوم 16 شخصا آخرون، بالإضافة إلى فقدان أكثر من 50 شخصا في بادية كباجب بريف دير الزور الجنوبي، خلال بحثهم عن محصول الكمأة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، اندلعت اشتباكات فور هذه الحادثة بين عناصر التنظيم والقوات الحكومية، مما أذى إلى حرق عدة سيارات.
ويستغل التنظيم انصراف السكان في المناطق المتاخمة للبادية، إلى جمع الكمأة المعروفة بجودتها في سوريا، من أجل شنّ هجمات تتخللها عمليات إطلاق رصاص وإعدامات أوقعت عشرات القتلى خلال العام الماضي.
وفي حادثة مماثلة، قالت وزارة الدفاع السورية الخميس إن قواتها المسلحة اشتبكت مع “مجموعة إرهابية تابعة لما يسمى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، حاولت مهاجمة موقع عسكري بالقرب من إدلب، وأسقطت ثلاث طائرات مُسيرة تابعة للمجموعة في ريفي القنيطرة وإدلب وألقت القبض على أحد أعضائها”.
اترك تعليقاً