تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بلا هوادة، ودون أفق لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 18 شخصاً على الأقل خلال الليل وفجر الاثنين، بينهم 10 قضوا في غارة طالت أحد المنازل في وسط قطاع غزة.
وأكد مصدر طبي في مستشفى العودة “ارتفاع عدد الشهداء إلى 10 وإصابة 15 في استهداف صاروخي لمنزل عائلة القصاص في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة”.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قُتل 6 أشخاص في غارة جوية ثانية خلال الليل طالت منزلاً يعود لعائلة بصل في حي الزيتون بمدينة غزة.
وفي غارة منفصلة، قال الدفاع المدني: «شهيدان وعدد من الجرحى في قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة أبو شعر شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، نُقلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس جنوب القطاع».
واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته «حماس» على جنوب إسرائيل، وتسبب في مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، حسب تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.
وخُطف خلال الهجوم 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم. وردَّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري على غزة، ما أسفر عن سقوط أكثر من 41 ألف قتيل على الأقل، وفق وزارة الصحة في غزة.
وفي الضفة الغربية، اقتحم مستوطنون إسرائيليون اليوم الاثنين مدرسة عرب الكعابنة الأساسية في منطقة المعرجات شمال غرب أريحا بالضفة الغربية، واعتدوا على الطلبة والمعلمين، وفقا لما أفادت به مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا
وأضافت أن حالة من الذعر والخوف بين صفوف المواطنين خاصة النساء، والأطفال. وقال الهلال الأحمر في بيان مقتضب، إن طواقمه تعاملت مع 7 إصابات جراء الاعتداء تم نقلهم للمستشفى.
اترك تعليقاً