مقتل 171 لاجئاً سورياً بالقصف الإسرائيلي على لبنان

أدت الضربات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان لليوم الثاني عشر على التوالي، إلى مقتل 171 لاجئا سوريا، فيما أصيب المئات بجروح، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت هزت انفجارات ضخمة سماء محيط مطار رفيق الحريري، في الساعات الأولى من صباح الجمعة.

وأكد المرصد مقتل 5 لاجئين سوريين في لبنان، هم امرأة وطفلة و3 رجال، نتيجة القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة، الخميس، ليرتفع عدد القتلى من اللاجئين منذ 21 سبتمبر الماضي، إلى 171 شخصا، بينهم 33 امرأة و46 طفلا.

وأدان المرصد السوري هذه الهجمات “التي تستهدف المدنيين”، ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى “التدخل العاجل لحماية السكان، بمن فيهم اللاجئين”.

وطالب بتوفير ممرات آمنة للسكان للتمكن من الهروب من المناطق المستهدفة، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية، مثل الغذاء والدواء والمأوى للعائلات المتضررة.

وأشار إلى أن عدد القتلى من اللاجئين السوريين نتيجة الغارات الإسرائيلية في لبنان ارتفع منذ بداية الضربات في أكتوبر 2023 إلى 202 بينهم 36 امرأة و50 طفلا، إضافة إلى عشرات الجرحى.

وتستمر الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق متفرقة في لبنان، خاصة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، مما تسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف، ومنهم لاجئون سوريون.
لبنان
وهزت انفجارات ضخمة سماء محيط مطار رفيق الحريري بالعاصمة اللبنانية بيروت، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، بعد دقائق من هبوط طائرة مدنية قادمة من دبي.

وذكرت وكالة رويترز، “أن الطائرة التي هبطت في مطار رفيق الحريري، كانت تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط، وقدمت من مدينة دبي الإماراتية”.

وحسب الأرقام الرسمية، فقد قتل أكثر من ألفي شخص في لبنان منذ أكتوبر 2023، بينهم أكثر من ألف منذ بدء القصف الجوي المكثف في 23 سبتمبر على جنوبي لبنان وشرقه وكذلك ضاحية بيروت الجنوبية.

وتسببت الغارات الإسرائيلية على لبنان بنزوح وتهجير أكثر من مليون شخص داخل البلاد وخارجها.

ومن بين القتلى، نحو 97 عامل إسعاف وإنقاذ قتلوا بنيران إسرائيلية، بينهم 40 قضوا خلال الأيام الثلاثة الماضية، على ما أفاد وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، الخميس.

بدوره، أكد وزير النقل اللبناني، علي حمية، الجمعة، أن غارة إسرائيلية وقعت قرب معبر المصنع الحدودي مع سوريا، مما أدى إلى قطع طريق سلكه “مئات الآلاف” من الأشخاص للفرار خلال الأيام الماضية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً