قتل عسكري وأصيب ثلاثة آخرين جراء هجوم إسرائيلي جديد على مواقع عسكرية في المنطقة الجنوبية وأحد الأبنية السكنية في منطقة كفرسوسة بمدينة دمشق.
وقال مصدر عسكري لوكالة سانا الرسمية السورية للأنباء: “ارتقى شهيد عسكري وأُصيب ثلاثة آخرون بجراح إثر عدوان جويٍ شنه العدو الإسرائيلي بعد منتصف ليل اليوم، وانطلق العدوان من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من مواقعنا العسكرية في المنطقة الجنوبية وأحد الأبنية السكنية في منطقة كفرسوسة بمدينة دمشق، فيما تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدو رغم كثافتها وأسقطت عدداً غير قليل منها”.
وتداولت وسائل إعلام سورية مشاهد تظهر الحرائق التي اندلعت جراء الهجوم الإسرائيلي.
وفي موقف نادر تبنى الجيش الإسرائيلي صراحة المسؤولية عن الهجوم الذي استهدف الأراضي السورية الليلة الماضية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان له: “إن القوات الإسرائيلية أغارت الليلة الماضية داخل الأراضي السورية، حيث استهدفت “مقر قيادة مركزيا وبنى عسكرية كان يستخدمها الجيش السوري”، إضافة إلى أهداف تابعة لقوات الدفاع الجوي السورية”.
وأضاف البيان أن “الهجوم جاء في أعقاب اعتراض مسيرتين كانتا قد أطلقتا من الأراضي السورية نحو منطقة شمال ايلات السبت”.
هذا وكانت سوريا حذرت، في وقت سابق، “من تكرار الهجمات الإسرائيلية على أراضيها”، مشيرة إلى أن ذلك قد “يؤدي إلى تصاعد العنف في المنطقة بشكل يصعب السيطرة عليه”.
وأكدت وزارة الخارجية السورية أن “استمرار إسرائيل في اعتداءاتها يشير إلى فشلها وتصاعد الهستيريا التي تعاني منها، بسبب صمود سوريا أمام جميع محاولات إسرائيل والقوى الإرهابية لإضعافها وتحويلها عن موقفها الداعم للشعب الفلسطيني وجهوده في تحرير أرضه، وإصرار سوريا على استعادة الجولان السوري المحتل”.
اترك تعليقاً