مقتل ضابط إسرائيلي في لبنان و«حزب لله» يجبر قوّة على الانسحاب

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، “مقتل ضابط برتبة نقيب، في الاشتباكات مع “حزب الله” على الحدود مع لبنان”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، “استمراره في ضرب مواقع “حزب الله” اللبناني وتجمعات إسناده، والقوة البشرية ومستودعات الأسلحة والبنى العسكرية الأخرى”.

وقال الجيش في بيان “إن طائرات حربية لسلاح الجو أغارت في الساعات الأخيرة على أهداف “لحزب الله” في أنحاء لبنان”، موضحا أنه “من بين الأهداف التي تم استهدافها مباني عسكرية ومسلحين ومستودعات أسلحة ونقاط رصد وبنى عسكرية في عدة مناطق في جنوب لبنان”.

وأعلن أنه “تم اعتراض عدة أهداف جوية مشبوهة اخترقت من لبنان، كما تم إطلاق نحو 40 قذيفة صاروخية من لبنان نحو الجليل الأعلى حيث تم اعتراض بعضها والأخرى سقطت في المنطقة”.

وفي وقت لاحق، كشفت مصادر إسرائيلية، لقناة “سكاي نيوز”، “أن 14 جنديا إسرائيليا قتلوا باشتباكات وقعت اليوم في جنوب لبنان”.

من جهته، أعلن الجيش اللبناني أن “قوة تابعة للجيش الإسرائيلي خرقت الخط الأزرق ثم انسحبت بعد مدة قصيرة”.

وقال الجيش اللبناني في بيان إن “قوة تابعة للعدو الإسرائيلي خرقت الخط الأزرق لمسافة 400 م تقريبا داخل الأراضي اللبنانية في منطقتي خربة يارون وبوابة العديسة ثم انسحبت بعد مدة قصيرة”.

وكان “حزب الله” أعلن في وقت سابق اليوم، “أنه تصدى لقوة مشاة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة العديسة فجر اليوم”، كما أعلن أن “عناصره يخوضون اشتباكات مع جنود الجيش الإسرائيلي الذين تسللوا إلى مارون الرأس”.

إلى ذلك، أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف، “أن الأبنية التي استهدفها الجيش الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية ببيروت مدنية، وأن هدف إسرائيل التدمير وتغيير معالم الضاحية”.

وخلال جولة نظمها “حزب الله” في الضاحية الجنوبية، ضمت أكثر من 200 صحافي، قال عفيف: إن “إسرائيل تسعى لتحريض بيئة الحزب عليه”، واصفا “قصف إسرائيل لمقر قناة الصراط بأنه إرهاب وعدوان”.

وأضاف: “قواتنا اشتبكت اليوم مع قوات العدو في العديسة ومارون الراس”، كاشفا أن “عدد القتلى في صفوف العدو في معارك اليوم كبير جدا وهناك تعتيم من قبل العدو”.

وشدد عفيف على أن “ما حصل في مسكاف عام ليس الا البداية”، جازما أن “المقاومة ومنظومة القيادة والسيطرة بخير، والحرب جولات وإن كان العدو نال منا في الجولة الأولى بالاغتيالات والتدمير ولسنا سوى في الجولة الأولى والنصر سيكون حليفنا”.

وأضاف: “ما حصل في العديسة ومارون الراس ليس إلا بداية المواجهة وقيادة المقاومة تتحكم بمسار العمليات وتتصرف بحكمة وروية وشجاعة”.

هذا وقتل عدد من الأشخاص وأصيب آخرون، مع استمرار القصف الإسرائيلي على مختلف المناطق اللبنانية.

ففي بيروت “استهدفت طائرات العدو منطقة الشويفات قرب الضاحية الجنوبية، كما شن الطيران المعادي ثلاث غارات على بلدة مركبا، وتعرضت بلدات بليدا والخيام وكفركلا وسهل مرجعيون والعديسة وتلة العزية ومجرى نهر الليطاني ومنطقة الخردلي وبنت جبيل وعيتا الشعب ورامية لقصف مدفعي عنيف”.

واستهدفت مدينة النبطية “بغارتين معاديتين حيث دمر منزل في حي الصالحية وآخر في حي الراهبات كما استهدف الطيران الحربي المعادي منزلاً في بلدة ديرقانون وتعرضت بلدة أنصار لغارة جوية معادية”.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن “ثلاثة مدنيين قتلوا جراء غارة شنها طيران العدو الإسرائيلي على بلدة دبل بقضاء بنت جبيل في الجنوب اللبناني، فيما أفيد بإصابة عدد من أفراد عائلة سورية جراء غارتين على بلدة علما الشعب إضافة إلى وقوع عدد من الإصابات في بلدة ميفدون بعد عدوان جوي على عدد من المنازل وتدميرها، كما “قتل ثلاثة أشخاص، جراء غارات شنتها طائرات العدو الإسرائيلي اليوم على منطقتي برج القلاوية ومشغرة في الجنوب اللبناني”.

هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة الماضي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً