قتل 3 مهربين وأصيب آخرين، خلال مواجهات مع القوات الأردنية على الحدود مع سوريا.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للجيش الأردني، في بيان، إن المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت فجر الأربعاء محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية.
وأضاف المصدر أن العملية أسفرت عن “مقتل ثلاثة مهربين وإصابة اخرين وضبط كميات كبيرة من المخدرات”.
وبحسب المصدر أصيب “أحد مرتبات قوات حرس الحدود أثناء الاشتباك مع المهربين”.
في بداية عام 2022، أعلن الجيش الأردني تغيير قواعد الاشتباك بعد رصده تصاعد وتيرة التهريب على الحدود الشمالية للمملكة، ونفذ الجيش عمليات عسكرية ضد عناصر ومجموعات يقول إنها متورطة في إدخال المخدرات إلى الأردن.
وكانت الحكومة السورية عبرت عن أسفها الشهر الماضي تجاه العمليات العسكرية الأردنية، معتبرة أنها “لا مبرر لها”، بينما ردت عمّان بأن دمشق لم تتخذ “أي إجراء حقيقي… ضد تهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود”.
وفي تصريحات سابقة لوزير الاتصال الحكومي والناطق باسم الحكومة مهند مبيضين لـCNN، قال إن الاضطرابات على الحدود تعد نتيجة “الفوضى الموجودة وانفلات السلطة الذي يؤدي إلى نمو وسيطرة بعض الميليشيات والجماعات التي تقود حربا إقليمية وتصدر المخدرات للأردن وتريد أن تصدرها لدول الخليج ودول عربية”.
وصرح مسؤولون أمريكيون وأوروبيون بأن قيمة إمدادات مخدر الكبتاجون من سوريا إلى دول الخليج عبر الأردن تقدر بمليارات الدولارات سنويا وبأنها تمول مجموعة من الفصائل المتحالفة مع إيران.
اترك تعليقاً