كشف موقع العربي الجديد أنّ القاهرة تدرس توجيه دعوة جديدة إلى كل من رئيسي مجلس النواب والأعلى للدولة للتشاور مجدداً في القاهرة، من أجل تحريك الحل السياسي والتوافق على القاعدة الدستورية للانتخابات.
ونقل الموقع عن دبلوماسي مصري أن الساعات الماضية شهدت اتصالات على مستوى أمني رفيع بين مصر وتركيا، لبحث سبل احتواء الأوضاع في ليبيا ومنع اندلاع حرب جديدة.
وقال المصدر الدبلوماسي بحسب الموقع إنّ بلاده تدرك حساسية المرحلة الراهنة، في ظل ما تواجهه من أزمة داخلية على المستوى الاقتصادي، وهو ما يعني أنها لن تكون قادرة على تحمّل أي تطورات غير مدروسة في ليبيا.
نفي مصري بالتورط في أحداث طرابلس
ونفى مصدر دبلوماسي آخر، الأخبار المتداولة عن تورط القاهرة في دعم رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، ودفعه إلى الهجوم على العاصمة طرابلس، وفقا لوصف العربي الجديد.
وأشار المصدر إلى أنّ القاهرة التزمت بالخط العام الذي تم التوافق عليه بين القوى الغربية الفاعلة في المشهد الليبي، إضافة إلى الولايات المتحدة وتركيا.
مقترح تشكيل حكومة إنقاذ
وأضاف الدبلوماسي أنّه كان هناك مقترح بشأن تشكيل حكومة إنقاذ تتولى تسيير الأعمال، إلى حين تهيئة الأوضاع وإجراء انتخابات قبل نهاية العام الحالي.
وتابع المصدر الدبلوماسي أنّ هذا الأمر استبقته أطراف محلية ودولية محاولة القفز على هذا التصور الذي بات يحظى بدعم دولي مبدئي، حسب تعبيره.
مساندة فرنسية لباشاغا
وكشف دبلوماسي مصري آخر للعربي أنّ الطرف الوحيد الذي بات يستند إليه باشاغا هو فرنسا، التي لا تزال تصر على العمل بشكل غير متناغم مع القوى الدولية.
وأرجع الدبلوماسي سبب الموقف الفرنسي إلى تراجع تأثير باريس في المشهد الليبي أخيراً لصالح أطراف أوروبية أخرى على رأسها تركيا وإيطاليا، وقال إنّ دعم فرنسا لباشاغا هدفه تأمين مساحات أوسع لمصالحها في حال إعادة ترتيب المشهد.
اترك تعليقاً