كشفت مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، عن مقترحات جديدة لصالح “الرجال السود”، لكسب ودّهم في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.
وتضمنت المقتراحات التي تحدثت عنها “هاريس”، “شمول “الرجال السود” في برامج قروض للمشروعات الصغيرة قابلة للإعفاء من السداد وفي قرارات جديدة بتقنين استخدام الماريغوانا لأغراض ترفيهية”.
كما شملت المقترحات “تقديم مليون قرض قابل للإعفاء من السداد بالكامل بقيم تصل إلى 20 ألف دولار لأصحاب مشروعات في المجتمعات الفقيرة، ومن بين المقترحات أيضا تعزيز وصول الأمريكيين السود إلى قطاع العملات المشفرة وإطلاق مبادرة وطنية للمساواة في الحصول على الرعاية الصحية تركز على الرجال السود وتستهدف علاج أمراض مثل مرض “فقر الدم المنجلي”.
وتخطط “كامالا هاريس”، لتقديم سياساتها الاقتصادية لصالح الرجال السود، من أجل استعادة هذه المجموعة من الرجال السود، الناخبون الذين تحولوا إلى “ترامب”.
يذكر أنه في سبتمبر، وفي استطلاع أجرته (الجمعية الوطنية الأميركية للنهوض بالملونين)، وهي أكبر منظمة للحقوق المدنية بالولايات المتحدة، قال أكثر من ربع الشبان السود، “إنهم سيدعمون ترامب في السباق الانتخابي”، وإذا فازت “هاريس” بالانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر، ستصبح ثاني رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة، وستكون هي أول رئيسة سوداء في تاريخ هذا البلد.
في السياق، طالب المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، باجتياز اختبار القدرات العقلية، مشيرا إلى أن “تصرفاتها دفعت الكثيرين للشك بوجود خطب ما بها”.
وكتب ترامب على منصته “تروث سوشيال”: “أعتقد أن من المهم جدا أن تجتاز هاريس اختبارا لتقييم الإدراك والقدرات العقلية”، مضيفا: “إن تصرفاتها جعلت الكثير من الناس يعتقدون أن هناك خطبا ما بها”.
اترك تعليقاً