أعلنت وزارة الداخلية المصرية، استحداث تأشيرة دخول جديدة للأجانب متعددة السفرات صالحة لمدة 5 سنوات، تسمح لحاملها بالإقامة لمدة 90 يوماً في السفرة الواحدة.
وبحسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الوزارة في بيان، فإن قيمة التأشيرة المستحدثة، تبلغ 700 دولار أمريكي، مع استمرار الرسوم المقررة على التأشيرات المعمول بها حالياً.
ويعتبر ذلك إضافة جديدة من الحكومة المصرية ضمن تسهيلات مغرية جديدة للسائح الأجنبي، بإقرار إصدار تأشيرة متعددة الدخول لمدة 5 سنوات، ضمن خطتها التسويقية التي تستهدف الوصول بعدد السياحة في البلاد إلى 30 مليونا سنويا بحلول عام 2028.
يُذكر أن وزارة الداخلية المصرية، قد قررت في وقت سابق، منح المستثمرين الأجانب، المتقدمين للهيئة العامة للاستثمار، إقامة لمدة عام “لغير السياحة” قابلة للتجديد لمدة 6 أشهر أو عام إضافية، خلال فترة تأسيس الشركات والكيانات الاقتصادية.
ويأتي ذلك ذلك في إطار تيسير الإجراءات المتعلقة بتأسيس المشروعات الاستثمارية، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية للبلاد.
وبحسب رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية إلهامي الزيات، فإن مصر شهدت موسما سياحيا مميزا، حيث استقبلت في أبريل 1.35 مليون سائح أجنبي، وهو رقم قياسي لشهر واحد في تاريخ البلاد.
كما أن أكثر من 7 ملايين سائح أجنبي وفدوا إلى مصر في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، وهو ما يعود بزيادة دخول العملة الصعبة للبلاد، ويمكن لمصر مضاعفة هذا الرقم إلى 15 مليون سائح بنهاية العام الجاري، ومن 18 إلى 20 مليون خلال العام المقبل، وفق تقدير الزيارات.
وكشف الخبير السياحي في تصريح لـ”سكاي نيوز” عن خطة حكومية لـ”تدريب وإعادة تأهيل” عاملين جدد بهدف تحوليهم إلى “كوادر تمتلك الكفاءة والقدرة التي تؤهلها لتنشيط قطاع السياحة”.
في غضون ذلك، تسببت الاشتراطات الجديدة للقاهرة، بالمعابر الحدودية في تكدس مئات السودانيين القادمين على متن رحلات دولية لم يتمكنوا من إكمالها.
وبدأت السلطات المصرية في تطبيق العمل بتعميم طلب التأشيرة المسبقة من جميع السودانيين، حتى الذين بحوزتهم إقامات سارية من الدول القادمين منها.
وقالت الخارجية المصرية، إن فرض تأشيرة دخول للسودانيين القادمين إلى أراضيها، سببه أنشطة غير قانونية يضطلع بها أفراد ومجموعات على الجانب السوداني من الحدود.
واستقبلت مصر، أكثر من 200 ألف مواطن سوداني منذ اندلاع الأزمة في السودان، تضاف إليهم ما يقرب من 5 مليون مواطن سوداني متواجدين بالفعل في مصر منذ ما قبل الأزمة.
اترك تعليقاً