أفاد رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، بأنه ناقش مع المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد بتونس إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ودستورية.
وأشار السايح في تصريح لمنصة “فواصل” الإخبارية، إلى أن أبرز التحديات التي تواجه المفوضية تتمثل في التمويل والأمن والرقم الوطني.
وأضاف: “أوصينا بإشراك المفوضية في صياغة القوانين بما يوافق الأساليب الفنية لإنجاز الانتخابات بشكل صحيح”.
وتابع السايح: “نحتاج 90 يوما لإعادة ترتيب البيت الداخلي للمفوضية بسبب حجب التمويل من حكومة الوفاق”.
ولفت إلى وجود مشكلة تواجههم متعلقة بالرقم الوطني في الانتخابات بالمنطقة الجنوبية.
وأردف السايح يقول: “شددنا على ضرورة إشراك المكونات في العملية الانتخابية كما هو الحال في الانتخابات البرلمانية السابقة”.
وأعلنت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، اليوم السبت، وصول الأطراف الليبية المشاركة بملتقى الحوار السياسي، المزمع عقده في تونس، يوم الاثنين.
وأضافت وليامز في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، أن لقاء الأطراف الليبية بتونس “يأتي تحت مظلة قرارات الأمم المتحدة والبيان الختامي لمؤتمر برلين، التي يقوم عليها عمل بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا”.
وأردفت: “يجب التوافق على الترتيبات اللازمة التي تسمح بإجراء الانتخابات في أقصر إطار زمني ممكن”.
وتابعت: “ربما من ضمنها إيجاد سلطة تنفيذية موحدة والتوافق على قاعدة دستورية وقانونية لإجراء الانتخابات بصيغة تلائم المرحلة وتحدياتها”.
واستطردت: “هدفنا إعادة الشرعية لأصحابها عبر إجراء انتخابات تمكن الليبيين من اختيار ممثليهم عبر الأساليب الديمقراطية وتجديد شرعية المؤسسات الليبية”.
وقالت وليامز: “ستعمل السلطة التنفيذية الموحدة على ضمان توفير الخدمات العامة الحيوية خلال هذا الوقت العصيب الذي يواجه الليبيين وبتهيئة مناخ المصالحة الوطنية من خلال إجراءات بناء الثقة”.
وأكدت المبعوثة الأممية بالإنابة أن “الظروف مواتية وهناك زخم قوي عقب اتفاقية وقف إطلاق النار الشامل واجتماع اللجنة العسكرية المشتركة لأول مرة داخل ليبيا ونتائجه وإعادة إنتاج النفط وتصديره بشكل منتظم”.
واختتمت وليامز بالقول: “في الأيام المقبلة سيكون على المتحاورين اتخاذ قرارات ذات أهمية حيوية للأمة ومستقبلها”.
اترك تعليقاً