قرر مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات استخدام تقنية التحقق الإلكتروني في مرحلة توزيع بطاقة الناخب لانتخابات المجالس البلدية في عدد 4 بلديات مستهدفة هي (اسبيعة، زلطن، برقن، القبة)، حيث سيتم أخذ بصمة الإصبع والصورة الشخصية لكل مَن سيستلم بطاقته الانتخابية وسيتم استخدام هذه البيانات في التحقق من هوية الناخب يوم الاقتراع الذي سيحدد لاحقاً للبلديات.
وبحسب بيان للمجلس، اليوم الاثنين، فإن ذلك يأتي في إطار المساعي الرامية إلى الارتقاء بالعملية الانتخابية إلى مستويات عالية من المعايير الدولية المتعارف عليها في تنفيذ العمليات الانتخابية، وتطبيقاً للمبادئ الدولية الصادرة في شأن حوكمة وترسيخ قواعد إدارة العملية الانتخابية بما يضفي على نتائجها المزيد من المصداقية والشفافية.
كما يأتي ذلك استعداداً للانتخابات الرئاسية والنيابية التي ستحدد مستقبل هذا الوطن ومَن سيتولى قيادته من سلطات تنفيذية وتشريعية نحو الاستقرار والنماء، وحرصاً من مجلس المفوضية على أن تدار تلك الانتخابات بمستويات عالية من الثقة والمصداقية، بحسب البيان.
وأكد البيان أن حماية صوت الناخب تُعد من أولويات ومسؤوليات المفوضية التي لن تذخر جهداً في سبيل تعزيز ثقة الناخب في العملية الانتخابية التي تشرف عليها، فالثقة هي أساس ومحور علاقتها بكل المنخرطين في العملية الانتخابية من ناخبين ومرشحين ومراقبين علاوةً عن الشركاء.
وأشار بيان مجلس المفوضية إلى أن الجهود المبذولة لترسيخ البنية التحتية لإدارة وتنفيذ عمليات انتخابية تتميز بمستوى عالٍ من الكفاءة والفاعلية من شأنها أن تعزز من فرص نجاح أي عملية انتخابية مهما ساءت البيئة المحيطة بها، كما أن نشر ثقافة التعامل مع وسائل التقنية الحديثة تساعد كثيراً على تطور المجتمع وفهم الواقع الذي يعيشه بما يؤدي إلى تنمية الوعي لدى مواطنيه وتعزيز روح الانتماء لديهم، ودفعهم نحو المشاركة في اتخاذ القرار من خلال التصويت واختيار الأفضل من أهل الثقة لتولي حمل الأمانة.
#فيديو توضيحي لكيفية استخدام جهاز التحقق الإلكتروني عند استلام بطاقة الناخب
تم النشر بواسطة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات – High National Elections Commission في الاثنين، ١٢ أغسطس ٢٠٢٤
اترك تعليقاً