تعرض مفتي باكستان محمد تقي عثماني، لمحاولة اغتيال في مدينة كراتشي الباكستانية حيث اطلق مسلحون النار على سيارته بعد صلاة الجمعة رفقة زوجته، وأسفر الهجوم عن مقتل شخصين.
وقال مدير شرطة كراتشي أمير شيخ، في تصريح صحفي إن سيارتين تابعتين لجامعة دار العلوم في المدينة تعرضتا بعد صلاة الجمعة لإطلاق نار من قِبل مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجات نارية، مشيرًا إلى أن عثماني كان في إحدى السيارتين برفقة زوجته، ولم يتعرضا لأي إصابات.
من جهته أكد نائب المحقق العام في المنطقة الشرقية، أمير فاروقي، أن الهجوم أسفر عن مقتل شرطي ومرافق شخصي للمفتي، بالإضافة إلى إصابة عدد من الأشخاص الآخرين بينهم رجل دين.
وأدان رئيس الوزراء الباكستاني عمر خان، بشدة هذا الهجوم، مشددًا على ضرورة ضمان السلطات الإقليمية أمن رجال الدين والعلماء، فيما أمر باتخاذ كل الإجراءات الممكنة لفضح محاولة الاغتيال التي وصفها بـ”المؤمرة الشنيعة.
يأتي ذلك في حين قُتِل رجل الدين المعروف بـ”الشيخ شهاب، واثنين من مرافقيه في محاولة اغتيال أخرى شهدتها المدينة قبل صلاة الجمعة.
اترك تعليقاً