قال رئيس الغرفة الاقتصادية المصرية الليبية المشتركة، إبراهيم الجراري إنّ أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 30% تقريبا وذلك مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وأوضح الجراري في تصريحات صحفية أنّ السوق الليبية تواجه حالة من الشح الكبير في المنتجات، وهو ما دفع بعض التجار لاستغلال الموقف ورفع الأسعار بشكل كبير.
وذكر الجراري أنّ سعر كيلو اللحم الوطني يتراوح بين 40 إلى 45 دينار، بينما يشتكي العديد من المواطنين من ارتفاع أسعار الزيت والذي وصل إلى 10 دنانير و11 دينارا للتر الواحد بدلا من 8 دنانير، بالإضافة إلى الأرز والمكرونة والطماطم.
وأضاف الجراري أنّ الارتفاع الحاد في كل المواد الأساسية أرهق كاهل المواطن البسيط الذي يبلغ متوسط دخله 750 دينارا، مشيرا إلى أنّ التبادل التجاري مع مصر تأثر بالقرار رقم 140 و141 والخاص بمنع تصدير القمح والدقيق والزيوت والذرة والعدس والمكرونة والفول الحصى والمدشوش، مشيرا إلى أنه ترتب عليه شح السلع وارتفاع الأسعار بحلول رمضان.
وأكد الجراري أن الغرفة تقدمت، الثلاثاء الماضي، بطلبات إلى رئيس الحكومة المصرية ووزارة الصناعة بشأن استثناء ليبيا من قرار حظر تصدير السلع المصرية خلال شهر رمضان الكريم لتخفيف الأعباء عن الشعب الليبي.
وأشار الجراري إلى أنّ التبادل التجاري بين مصر وليبيا وصل إلى ما يقرب من مليار دولار متأثرا بقرار منع تصدير الغذاء وجائحة كورونا، متوقعا بتخطيه حاجز 2 مليار دولار سنويا خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وتابع الجراري أنّ ليبيا سوق كبيرة وتحتاج الكثير من مصر في كافة المجالات على رأسها الغذاء بالإضافة إلى مواد البناء والمقاولات، لافتا إلى أن المنتجات المصرية تحظى بأفضلية لانخفاض تكلفة النقل.
اترك تعليقاً