محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل في مصر، سجلت أمس الثلاثاء، هزة أرضية فى البحر المتوسط قرب مدينة الإسكندرية.
ووقعت الهزة الأرضية على بعد 159 كم شمال مدينة الإسكندرية، بقوة 3.5 درجة على مقياس ريختر.
ووفقا لما ذكرت صحيفة اليوم السابع المصرية،عن المحطة لم يرد للمعهد أي بلاغات تفيد بشعور المواطنين بهذه الهزة.
وتعمل الشبكة القومية للزلازل في مصر من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنها بدقة في ضوء التاريخ الزلزالي لمصر كلها.
وفي سياق متصل،في وقت سابق سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصرية، مساء السبت الماض، هزة أرضية جنوب شرق مدينة أسوان وعلى بعد 207 كم غرب مدينة حلايب.
أفاد جاد محمد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، بأن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد سجلت الهزة أرضية.
وأوضح القاضي أن الزلزال حدث في تمام الساعة 6 و14 دقيقة و49 ثانية بالتوقيع المحلي، وذلك بقوة 4.2 على مقياس ريختر بخط عرض: 22.18 شمالا، وخط الطول: 34.64 شرقا، والعمق: 19 كلم، مشيرا إلى أنه لم يرد للمعهد أي شعور من بعض المواطنين بهذه الهزة.
ووفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز عن القاضي، قائلا: أن مصر تتعرض إلى ما بين هزتين إلى 4 هزات يوميا، مضيفا أن قوة هذه الهزات تتراوح ما بين 1 إلى 3 على مقياس ريختر ولا يتم الإعلان عنها تجنبا لإثارة الخوف بين المواطنين، وأغلب الزلازل التي تتعرض لها مصر، حسب القاضي، لا تزيد عن 3.5 درجة على مقياس ريختر، موضحا أن هناك مناطق مثل شرق القاهرة تعرضت لزلازل خلال العامين الأخيرين بشكل طبيعي لكن لم يكن فيها تواجد سكاني كما يحدث الآن.
وأوضح أن الزلازل التي قوتها 2.5 إلى 3 درجات لم يكن أحد يشعر بها في وقت سابق، لكن بسبب التوسع العمراني واقتراب السكان من أماكن الهزات الأرضية، والبقاء في المنازل بسبب فيروس كورونا بدأ بعض السكان يشعرون بهذه الهزات وإن كانت بسيطة.
وأشار إلى أن مصر لم تدخل حزام الزلازل التي تعني مناطق لها نشاط الزلازل فيها كبير، موضحا أن هذه الأحزمة منتشرة في المحيطين الأطلنطي والهادي ودول إندونيسيا وشرق اليابان ومنطقة شمال الهند والصين، لكن مصر بعيدة عن ذلك.
اترك تعليقاً