اصيب تسعة اشخاص من بينهم خمسة شرطيين الخميس في انفجارين في القاهرة احدهما في محطة القطارات الرئيسية في قلب القاهرة والثاني في محيط جامعة حلوان (جنوب العاصمة المصرية)، بحسب وزارة الداخلية المصرية ومسؤول امني.
وقالت وزارة الداخلية في بيان ان خمسة رجال شرطة من بينهم اربعة ضباط اصيبوا عندما القى “مجهولون يستقلون سيارة مسرعة” قنبلة صغيرة على قوة امنية مكلفة تأمين جامعة حلوان، موضحة انه تم نقل الجرحى للمستشفى للعلاج.
واكد مسؤول في الوزارة ان انفجارا واحدا وقع في حلوان وليس اثنين كما افاد مسؤولون امنيون في وقت سابق.
وقبل وقوع هذا الانفحار بقليل، اصيب اربعة اشخاص بجروح في تدافع نتج عن انفجار “قنبلة صوتية” في محطة القطارات الرئيسية في القاهرة.
وقال مسؤول امني ان “قنبلة صوت انفجرت داخل عربة قطار في محطة رمسيس (محطة القطارات الرئيسية في قلب القاهرة) كان قادما من الدلتا بعد نزول الركوب منه”. واضاف ان الركاب الواقفين على الرصيف اصيبوا بحالة ذعر وحصلت حالة من التدافع ادت الى اصابة اربعة اشخاص.
وتبنت مجموعة اجناد مصر الجهادية مسؤولية الهجوم قرب جامعة حلوان في بيان عبر تويتر. وقالت هذه المنظمة المرتبطة بالقاعدة ان هجومها يأتي ردا على قمع الشرطة لطلاب الجامعة.
وتبنت مجموعة اجناد مصر في اكتوبر/تشرين الاول تفجير قنبلة اوقعت تسعة جرحى بينهم ستة عناصر من الشرطة امام مدخل جامعة القاهرة.
وكانت قوات الامن المصرية عززت وجودها امام الجامعات التي تشهد تظاهرات يقوم بها انصار الرئيس المخلوع محمد مرسي.
من جهة اخرى، اعلنت الشرطة ان مجهولين اضرموا النيران صباح الخميس في ثلاثة باصات تابعة لشركة نقل حكومية في ثلاثة مواقف مختلفة بمحافظة الشرقية بدلتا النيل.
والخميس الماضي اصيب 16 شخصا من جراء التدافع كذلك اثر انفجار قنبلة صوتية في عربة مترو الانفاق في القاهرة، وفق وزارة الداخلية المصرية.
واضافة الى اعتداءات على الجيش والشرطة اوقعت مئات القتلى وتشنها مجموعات جهادية مسلحة ابرزها “جماعة انصار بيت المقدس”، شهدت مصر خلال الاسابيع الاخيرة عدة انفجارات صغيرة في القاهرة وبعض محافظات دلتا النيل.
وتواجه مصر اضطرابات امنية منذ ان اطاح الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو 2013 .
ومنذ ذلك التاريخ، شنت السلطات حملة قمع دامية ضد الاخوان المسلمين وانصارهم اسفرت عن مقتل اكثر من 1400 شخص وتوقيف ما يزيد على 15 الفا اخرين واحالتهم تباعا للمحاكمة باتهامات تتعلق بارتكاب اعمال عنف او التحريض عليها.
واعلنت الشرطة صباح الخميس انها القت القبض على محمد علي بشر القيادي في جماعة الاخوان المسلمين ووزير التنمية المحلية في عهد مرسي في منزله بمدينة شبين الكوم (بدلتا النيل).
ومحمد علي بشر كان الوحيد من بين اعضاء مكتب ارشاد الاخوان المسلمين المقيم علنا في مصر الذي لم يتم توقيفه.
اما بقية قيادات الصف الاول في جماعة الاخوان المسلمين فغادروا مصر او تم توقيفهم واحالتهم الى المحاكمة بعد عزل محمد مرسي.
وتأتي هذه التطورات قبل اسبوع من موعد تظاهرات دعا الاسلاميون الى تنظيمها في جميع انحاء مصر في الثامن والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني في ذكرى تظاهرات احتجاجية نظمتها حركات شبابية غير اسلامية ضد ممارسات وزارة الداخلية قتل خلالها اكثر من 40 شخصا في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2011.
اترك تعليقاً