حدث خلاف دبلوماسي خطير بين مصر وحكومة الوحدة الوطنية، اليوم الثلاثاء، في القاهرة، حيث غادر الوفد المصري برئاسة وزير الخارجية سامح شكري القاعة التي عقد فيها الاجتماع الوزاري العربي رقم 158 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة، عندما تمت دعوة نجلاء النقوش، وزير الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، لتترأس أعمال الدورة 158 لمجلس جامعة الدول العربية، بحسب ما ذكرت وكالة “نوفا” الإيطالية للأنباء.
ونقلت الوكالة عن مصدر في طرابلس قوله، إن “مصر لا ترحب بزيارة المنقوش، لكن الإمارات العربية المتحدة تدخلت وفرضت سماع الوزير”، مضيفا: أن مصر “ستطلب من المنقوش مغادرة القاهرة فور انتهاء الاجتماعات”.
وتترأس ليبيا، ممثلة بحكومة الوحدة الوطنية، الدورة الـ 158 لجامعة الدول العربية اليوم، خلفا للبنان لأول مرة منذ تسع سنوات.
وفي وقت سابق، أعربت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب عن رفضها تولي الحكومة الوحدة الوطنية رئاسة الدورة 158 لمجلس جامعة الدول العربية.
وقالت الحكومة الليبية إنّ الجامعة العربية بهذا الإجراء تخالف دورها المعهود في التضامن الكامل مع دولة ليبيا في أزمتها ومساعدتها على وحدة أراضيها والاعتراف بالحكومة الليبية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الليبي.
وأضافت الحكومة الليبية أنّ مثل هذه الإجراءات تهدد الاستقرار ووحدة ليبيا وتمثل الانحياز إلى طرف سياسي منتهي الولاية وفاقد الشرعية والقانونية، وفقا لتعبيرها.
اترك تعليقاً