كشفت مصر، “أن هناك استعدادات لإنتاج مدرعة عسكرية جديدة، للعمل ضمن صفوف الجيش المصري اسمها “الصخرة”، تتميز بقدرتها العالية على المناورة، وتوفير قدرات قتالية مع الحركة في أضيق الأماكن”.
وقال اللواء دكتور حرب عمرو عبد العزيز رئيس مجلس إدارة “مصنع قادر” للصناعات المتطورة، “إن مهمة مصانع ووحدات الهيئة العربية للتصنيع تتمثل في تلبية احتياجات القوات المسلحة والشرطة المدنية، والعمل على دعم التنمية الشاملة، من خلال استغلال فائض القدرات الإنتاجية، والعمل على تنفيذ المبادرات المجتمعية، لمختلف الفئات المجتمعية في الدولة”.
وأكد رئيس مجلس إدارة “مصنع قادر” للصناعات المتطورة، أن “المدرعة الجديدة والتي أطلق عليها اسم “الصخرة”، تتميز بأن ذات “شاسيه” يتحمل كفاءة عالية، وبها سرعة تصل إلى 160 كيلو متر/ ساعة كسرعة قصوى، ويمكن ضبط السرعة القصوى لها وفق احتياجات القوات العاملة عليها، سواء كانت السرعة 100 كيلو متر/ ساعة أو أكثر”.
وأضاف رئيس مجلس إدارة مصنع قادر للصناعات المتطورة، “أن المدرعة “صخرة” تستخدم كداعم رئيسي، في تأمين الحدود على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، وتستخدم ضمن أجهزة قوات التدخل السريع لقوات انفاذ القانون، من أجل مواجهة أي تحديات أمنية مستحدثة”.
وبحسب موقع “الأيام المصرية”، قال مسؤولو مصنع قادر للصناعات المتطورة، “إن تصميم المدرعة الجديدة “الصخرة”، تم بعقول وأيد مصرية، حيث تمتاز بتوفير مساحة داخلية للقوات بها، وضمان حرية الحركة، مقارنة بالأجيال السباقة من المدرعات، كما تستوعب المدرعة الجديدة “الصخرة” المستخدمة لحفظ الأمن في المناطق الصحراوية والنائية، 8 أفراد بواقع سائق، وقائد للمأمورية و6 أفراد في المدرعة من داخلها، وتختلف الكراسي المركبة داخل المدرعة المصرية الجديدة، عن الأجيال السابقة من المدرعات”.
وأضاف المهندس سيد دراملي، رئيس قطاع الإنتاج بمصنع قادر للصناعات المتطورة، “أن المدرعة الجديدة “الصخرة”، تتميز بوجود “الكراسي التكتيكية”، التي تتيح المزيد من الراحة للقوات، فضلًا عن ربطها بجسم المدرعة، بتقنيات تقلل من أثر السير بالمناطق الوعرة، على القوات الموجودة داخل المدرعة الجديدة، كما يوجد بها “حزام خماسي” لضمان أمن القوات، خلال الحركة بالمناطق الجبلية والوعرة”.
وأشار “دراملي”، إلى أن “الهيئة العربية للتصنيع ذودت المدرعة المصرية الجديدة، بنظامي تكييف بداخلها، يعمل أحدهما من خلال توصيله على موتور المدرعة للعمل أثناء الحركة، وآخر منفصل عن الموتور للعمل حال توقف السيارة”.
وأكد “دراملي”، “أن المدرعة الجديدة ستعمل في مناطق صحراوية ووعرة، وقد تعمل في درجات حرارة مرتفعة للغاية، ما سيجعل تلك الأنظمة داعمًا لقدرة القوات على العمل، وحفظ الأمن القومي المصري بأعلى فاعلية وكفاءة، مضيفًا أن مصر بدأت العمل على تسويق المدرعة خارجيًا، وبالفعل تلقت طلبات من دول خليجية وشمال أفريقية لتصديرها إليها”.
اترك تعليقاً