أفادت مصادر، بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يسعى لتطوير القدرات البحرية المصرية.
وكشفت مصادر عسكرية لقناة “روسيا اليوم”، أن اجتماع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع رئيس مجلس إدارة شركة لورسن الألمانية بيتر لورسن يوحي بتوقيع صفقة عسكرية بين مصر وألمانيا.
وأوضحت المصادر أن الرئيس المصري استقبل من قبل في عام 2018 رئيس شركة تيسن كروب الألمانية أيضا، وحصلت بعد ذلك مصر على فرقاطات “ميكو 2000” الألمانية.
ونوهت المصادر بأن مصر تسعى بشكل كبير لتطوير القدرات البحرية المصرية وذلك لحماية مصالحها في البحر المتوسط، خاصة بعد توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان وزيادة المخاطر في شرق المتوسط من جانب تركيا، بحسب المصادر.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد التقى بيتر لورسن، مالك ورئيس مجلس إدارة شركة لورسن الألمانية لصناعة السفن والفرقاطات والمدمرات.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، أن اللقاء حضره الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية المصرية، حيث تم التباحث حول أطر التعاون بين الجانب المصري والشركة الألمانية التي تمتلك خبرات عميقة في مجال بناء السفن من مختلف الطرازات.
وأشار إلى أنه جرت مناقشة نقل تكنولوجيا بناء السفن بالتعاون مع ترسانات القوات البحرية المصرية وشركات الصناعات البحرية، إلى جانب تدريب العمالة الفنية ورفع قدرات الكوادر المصرية في تلك المجالات، طبقا للمواصفات القياسية العالمية ومتطلبات الجودة.
اترك تعليقاً