لقي 14 مهاجرا على الأقل بينهم 4 أطفال حتفهم، فيما أُنقذ 139 مهاجرون آخرون، اليوم الثلاثاء، بغرق قاربين قبالة سواحل تونس، حسبما أعلن الحرس الوطني للبلاد لوكالة فرانس برس.
ونفذ الحرس الوطني عملية الإنقاذ حسبما أعلن المتحدث باسمه، حسام الدين الجبابلي، مؤكدا “استمرار عملية البحث عن ناجين وجثث”.
وحذر من أن حصيلة الوفيات “يمكن أن ترتفع”، مضيفا أن عناصر الحرس انتشلوا جثث تسع نساء ورجل إضافة إلى جثث 4 أطفال.
وغادر المركبان الشاطئ ليل الإثنين أو في ساعة مبكرة الثلاثاء وكانا يحملان مهاجرين غالبيتهم من إفريقيا جنوب الصحراء كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا بطريقة غير قانونية، بحسب الجبابلي.
وسجل العام الماضي ارتفاعا في عدد محاولات عبور وسط البحر المتوسط، أكثر الممرات المائية خطورة بالنسبة لطالبي اللجوء في أوروبا.
وبين الأول من يناير و21 فبراير وصل 3800 مهاجر إلى إيطاليا عن طريق البحر، بحسب المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، من بينهم ألف وصلوا عن طريق تونس و2500 عن طريق ليبيا.
ومن بين الواصلين إلى إيطاليا خلال 2020 كان التونسيون الشريحة الأكبر، ووصل عددهم إلى 12 ألفا بحسب مفوضية اللاجئين.
لكن العديد من مواطني دول أخرى وصلوا إلى أوروبا عن طريق هذا البلد الواقع في شمال إفريقيا.
وفي 22 فبراير، فقد أثر 22 مهاجرا من دول إفريقية مختلفة انطلقوا من سيدي منصور القريبة من مدينة صفاقس، فيما انقذت البحرية التونسية 25 شخصا على بعد نحو 100 كلم عن جزيرة لامبيدوسا الإيطالية. وعثر على جثة واحدة.
وفي يناير، اعترضت البحرية التونسية 50 مهاجرا بينهم 4 تونسيين.
اترك تعليقاً