قتل 13 شخصا حتى الآن، في ولاية فلوريدا الأمريكية، بعد أن سجلت قفزة حادة في حالات الإصابة بالبكتيريا القاتلة “فيروس فولنيفيشيوس” “Vibrio vulnificus” جرّاء إعصاري هيلين وميلتون اللذين ضربا الولاية.
ووفقا لصحيفة نيويورك بوست، “أصبحت مياه الفيضانات الدافئة التي خلفها إعصارا هيلين وميلتون في فلوريدا، أرضا خصبة مثالية لجميع أنواع البكتيريا الخطيرة التي تسبب الأمراض لدى البشر، بما في ذلك البكتيريا آكلة اللحم “فيروس فولنيفيشيوس “Vibrio vulnificus.
وذكرت وزارة الصحة في فلوريدا، أنه “تم تسجيل ما لا يقل عن 74 شخصا بهذه البكتيريا في المنطقة، توفي منهم 13 شخصا”.
وبحسب الوزارة، “تنتقل هذه البكتيريا إلى جسم الإنسان عن طريق تناول المأكولات البحرية النيئة أو ملامسة مياه البحر للجروح المفتوحة. وعند الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وخاصة أمراض الكبد المزمنة، يمكن أن تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى الحمى والقشعريرة وانخفاض ضغط الدم وتلف الجلد، وقد يتطلب علاج الجروح المتضررة من المرض عمل جراحي يصل إلى البتر. وعندما تدخل العدوى إلى مجرى الدم، تحدث الوفاة في 50% من الحالات”.
يذكر أن “إعصار ميلتون” في الولايات المتحدة خلق ظروفا مواتية للتكاثر النشط للبعوض، الأمر الذي أدى إلى زيادة في أمراض مثل حمى الضنك والملاريا”.
اترك تعليقاً