أكد مصدر من داخل ملتقى الحوار السياسي الليبي بتونس طلب عدم ذكر اسمه، أن سبب تعثر الحوار وعدم الوصول إلى اتفاق هو بسبب تدخل المال الفاسد في من يتولى قيادة المجلس الرئاسي والوزراء.
وأشار المصدر لـ”عين ليبيا”، إلى أن عملية تدوير المناصب بين من يتحمل مسؤولية وصول ليبيا إلى ما تعانيه الآن وعلى رأسهم عقيلة صالح الذي يطمح أن يكون رئيسا للمجلس الرئاسي بالرغم من معارضة الكثيرين من أعضاء مجلسي النواب والدولة لتولي عقيلة لهذا المنصب، هي أيضاً أحد أسباب تعثر الحوار وعدم الوصول إلى اتفاق.
وأضاف المصدر أنه ليس من المنطقي أن يتولى منصب رئاسة المجلس الرئاسي من كان داعما للعدوان على طرابلس ويعتبرها حرب عادلة.
هذا وأكد أحد المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي بتونس يُؤكد لـ”عين ليبيا” عدم التوصل لأي اتفاق حتى الآن، ونفى ما يُروج له في بعض القنوات التلفزيونية.
اترك تعليقاً