أفاد أحد المشاركين في الملتقى التحضيري لمؤتمر المصالحة الوطنية لـ”عين ليبيا”، بأن الملتقى كان انتقائياً إلى حد كبير.
وأضاف المشارك الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن اتباع نظام معمر القذافي كانوا يُشكلون عدداً كبيراً من الحضور مقارنة بغيرهم من الأطياف السياسية مما رجح الميزان لصالحهم داخل الشواغل (اللجان النوعية) وكان على رأسهم إبراهيم عبد السلام ابن عم معمر القذافي، ومصطفى الدرس من مشروع ليبيا الغد.
وأشار المصدر إلى أن النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي استبعد مهجري بنغازي من المشاركة في الملتقى، وقال: “هذا يُسأل عليه اللافي لترد علامات الاستفهام كبيرة”.
ولفت المصدر إلى أن اللافي أصر على إبعاد الشخصيات الفاعلة من مدينة مصراتة بعدم دعوتهم للمشاركة في الملتقى، وأن الذين حضروا لم يتم دعوتهم وعلى رأسهم فوزي عبد العالي وزير الداخلية السابق ورئيس منتدى عموم مصراتة د. خالد الرمالي.
كما أشار المصدر لـ”عين ليبيا” إلى حدوث خلاف حول شكل الحكم داخل لجنة الصياغة، حيث كانت أغلبية الأصوات لصالح النظام الجمهوري ولم تتحصل الحكومة الملكية إلا على صوت واحد إذ أراد أحد أعضاء لجنة الصياغة من اتباع القذافي شطبه بإعادة الصياغة ولم يصل إلى ذلك لمعارضته من بعض أعضاء لجنة الصياغة.
وأوضح المصدر أن أغلب الحاضرين لا يمتلكون قطاعات واسعة من الشعب الليبي بحيث تكون نتائج الملتقى مقبولة.
اترك تعليقاً