تواصل عدد من المصحات التونسية في تونس العاصمة رفضها استقبال وعلاج المرضى الليبيين بحجة عدم دفع الديون المستحقة للمصحات على الدولة الليبية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الليبية “وال” اليوم السبت.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان من المرضى الليبيين الذين يعالجون على حساب الدولة الليبية قولهم، إن إدارات هذه المصحات التي قامت – بإخراجهم في وقت سابق ووقف علاجهم وتعاملت معهم بأسلوب مستفز دون أية مراعاة لظروفهم الصحية الصعبة -رفضت عودتهم ومواصلة علاجهم، وامتنعت عن التعامل أو الاعتداد بالرسائل والخطابات الموجهة لها من قبل السفارة الليبية في تونس، واشترطت تسديد الديون المستحقة.
وأوضح الشهود أن هذا الإجراء المفاجئ من قبل المصحات التونسية شمل كافة المرضي النزلاء في معظم المصحات الذين يعانون من أمراض الأورام والقلب والجلطات، وغيرها، ولم يشمل الجرحى الموفدين على حساب مركز الطب الميداني والدعم لالتزام المركز بتسوية إجراءاتهم المالية مع المصحات.
وأشار هؤلاء المرضي الذين اضطرتهم ظروفهم الصحية والمالية الصعبة إلى العودة إلى أرض الوطن نتيجة لتأخير معالجة الإشكالية مع المصحات التونسية، وعدم قدرتهم على تأجير شقق ومساكن متواضعة تفتقر معظمها لأبسط الإمكانيات الحياتية ومنها وسائل التدفئة خاصة في هذه الأجواء الشتوية والباردة على أمل حل هذا المشكل والعودة لاستكمال علاجهم.
وناشد المرضى الليبيون السلطات الليبية وفي مقدمتها وزارة الصحة التدخل السريع لحل هذه الإشكالية والنظر في معاناتهم خاصة وأن من بينهم مرضى الأورام والقلب والجلطات التي تتطلب رعاية طبية فائقة.
اترك تعليقاً