قالت مصادر مطلعة إن ما حدث في حقل الشرارة مساء الاثنين هو تسوية بين قبيلتي الطوارق والتبو حيث تم تسليم قبيلة الطوارق بقيادة المقدم آغلس التارقي آمر الكتيبة 173 مشاة الحقل ورجوعه له واستلامه من الفريق علي كنّه بعد تسوية أشرف عليها أعيان الطوارق والتبو
وأوضحت المصادر لـ«عين ليبيا» أن ما حصل هو في صالح الحقل وصالح الليبيين ولتجنيب الحقل أي اضرار، حيث انسحب حرس المنشآت النفطية من حقل الشرارة وسلمه لقوات المقدم أغلس التي كانت أصلاً تؤمنه من قبل دون أي اشتباك، بحسب المصادر، مضيفةً أن ما تتناقله قنوات الكرامة كذب في كذب وعبارة عن استغلال الحدث إعلاميًا.
من جانبه أكد المقدم أغلس أنه لن يدخل في الصراع ولن يعرض الحقل للتدمير والخطر وأن القوة التابعة له صغيرة ومهمتها تأمين الحقل فقط لا الدخول في حرب، وفق قوله.
وفي سياق متصل علق رئيس مؤسسة كويليام للأبحاث نعمان بن عثمان بقوله إنه مما يؤكد كلامه بأنه صحيح 100%، حيث أن من وصفه بـ”المتمرد” (في إشارة إلى قائد قوات عملية الكرامة خليفة حفتر) لم يتمكن من احتلال حقل الشرارة سابقًا كما زعم الذباب الإلكتروني التابع للرجمة، حسب قوله.
وتابع يقول:
“الآن فقط تمكن المتمرد من احتلال الحقل و هذا شيء إيجابي جدا من الناحية الإستراتيجية لإنه أصبح في مشكلة دولية ولا يملك أي شرعية قانونية بالخصوص”.
يأتي ذلك في حين قال المتحدث باسم قوات عملية الكرامة أحمد المسماري إن ما وصفه بـ”الجيش سيطر على حقل الشرارة بكامل منشآته.
وأضاف في تغريدة عبر حسابه على تويتر:
“القوات المسلحة استكملت بسط سيطرتها الكاملة على حقل الشرارة بكامل منشآته الرئيسية سلمياً، دون أي اشتباك وتقوم الآن بتأمينه بالتنسيق مع إدارة الحقل”.
من جانبه أيضًا أكد المجلس الاجتماعي الأعلى لقبائل الطوارق بدوره تسليم حقل الشرارة النفطي مساء الاثنين، معلنا أيضًا تسليم محطة كهرباء أوباري الغازية وكل مؤسسات الدولة في أوباري لقوات عملية الكرامة.
بعد قراءة الخبر لا يعرف القاري هل الحقل في يد قوات الكرامة أم في يد غيرها.. يبدو أن السيد المحرر لا يجيد صنعته جيدا. أدخلنا في آغنس وتاغنس والكتيبة 173 دون أن يخرج بمعنى مفهوم..!!