شكل مصير الساعدي القذافي، احد انجال معمر القذافي، محور مشاورات السبت في طرابلس بين ليبيا والنيجر التي ترفض تسليمه بعدما استقبلته لاسباب “انسانية”.
وقال وزير الخارجية الليبي عاشور بن خيال السبت لفرانس برس على هامش الاجتماع ان مصير الساعدي الذي لجأ الى النيجر منذ ايلول/سبتمبر الفائت هو “ضمن الملفات” قيد التشاور.
واعتبر رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل كما نقلت عنه وكالة الانباء الليبية الرسمية ان “على الحكومة النيجرية تسليم أعوان النظام السابق المطلوبين جنائيا وماليا للحكومة الليبية”.
واكد رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب بعد مشاورات مع نظيره النيجري ان وجود مسؤولين من النظام السابق في النيجر “هو موضوع مهم” بالنسبة الى امن ليبيا.
واعلن الساعدي القذافي في شباط/فبراير الفائت انه عازم على العودة الى ليبيا، مؤكدا انها ستشهد “انتفاضة” على السلطات الليبية الحالية.
وابدت طرابلس مرارا نيتها محاكمة سيف الاسلام القذافي، وهو نجل اخر للزعيم الليبي السابق، على اراضيها، علما انه معتقل حاليا في ليبيا، لكن المحكمة الجنائية الدولية تطالب بتسليمه لانها تلاحقه بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
كذلك، تناولت المحادثات السبت بين ليبيا والنيجر الوضع الامني على الحدود بين البلدين وتداعيات الانقلاب الذي حصل في مالي.
اترك تعليقاً