مستويات خطيرة للعنف بحق الأطفال.. الجيش الإسرائيلي في القائمة السوداء للأمم المتحدة

يعاني نحو 3 آلاف طفل من سوء التغذية “لخطر الموت أمام أعين أسرهم” بسبب حرمانهم من العلاج نتيجة الحرب الإسرائيلية على رفح جنوب غزة.

وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أديل خضر: “لا تزال الصور المروعة تظهر من غزة لأطفال يموتون أمام أعين أسرهم بسبب استمرار نقص الغذاء وإمدادات التغذية وتدمير خدمات الرعاية الصحية”

وأضافت خضر: “ما لم يتم استئناف العلاج بسرعة لهؤلاء الأطفال البالغ عددهم 3000 طفل، فإنهم معرضون لخطر فوري وخطير للإصابة بأمراض خطيرة، والإصابة بمضاعفات تهدد حياتهم، والانضمام إلى القائمة المتزايدة من الأولاد والبنات الذين قتلوا بسبب هذا الحرمان الذي لا معنى له والذي هو من صنع الإنسان”.

وذكرت أن “تحذيرات المنظمة من تصاعد وفيات الأطفال بسبب مزيج يمكن الوقاية منه من سوء التغذية والجفاف والأمراض، كان ينبغي أن تؤدي إلى حشد إجراءات فورية لإنقاذ حياة الأطفال، ومع ذلك، لا يزال هذا الدمار مستمرا”.

وتابعت: “مع تدمير المستشفيات وتوقف العلاج وشح الإمدادات، فإننا نستعد لمزيد من معاناة الأطفال ووفياتهم”.

في سياق متصل، أشار تقرير الأمم المتحدة السنوي عن “الأطفال والصراع المسلح” إلى “زيادة مروعة بنسبة 21 بالمئة في الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال دون سن 18 عاما في مجموعة من الصراعات”، مشيرا إلى “إسرائيل والأراضي الفلسطينية والسودان وميانمار، والكونغو وبوركينا فاسو والصومال وسوريا”.

وأدرج تقرير الأمم المتحدة القوات الإسرائيلية على “قائمته السوداء الدول التي تنتهك حقوق الأطفال بسبب قتل وتشويه الأطفال ومهاجمة المدارس والمستشفيات”.

وقال التقرير إن “عام 2023 شهد 5698 انتهاكا خطيرا بحق الأطفال نسبت إلى القوات الإسرائيلية، و51 إلى المستوطنين الإسرائيليين، وفي قطاع غزة فقط، وفقا للتقرير، تحققت الأمم المتحدة من مقتل “2267 طفلا فلسطينيا”.

كما جاء في التقرير أن حوالي “9100 طفل لقوا مصرعهم في القطاع وأن التحقيق ما يزال مستمرا، ولفت التقرير إلى “مقتل أو تشويه حوالي 19887 طفلا فلسطينيا في المناطق الفلسطينية”.

هذا وارتفع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة إلى أكثر من 37164 قتيل و 84832 جريحا.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً