هاجم مستوطنون صهاينة مزارعين ومركبات فلسطينية، واقتلعوا أشجار زيتون، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، فيما أصيب فلسطينيان بجروح، بالقدس، إثر انفجار قنبلة صوت ألقتها قوات صهيونية.
وأفاد شهود أن “مستوطنين هاجموا بالحجارة مركبة فلسطينية قرب بلدة بروقين، غرب سلفيت، شمالي الضفة الغربية، ما أدى إلى تحطم نوافذها، دون وقوع إصابات”.
وهاجم مستوطنون مزارعين فلسطينيين في بلدة كيسان شرقي بيت لحم، وهددوهم بالسلاح، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وبوتيرة شبه يومية، ينفذ مستوطنون اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة.
وفي بيت لحم، جنوبي الضفة، اقتلع مستوطنون 15 شجرة زيتون، في منطقة عصيون جنوبي المدينة، ومنعوا مزارعين من تعمير أراضيهم، بحسب الوكالة نفسها.
ويتهم الفلسطينيون السلطات الصهيونية بالتغاضي عن اعتداءات المستوطنين، التي يصفونها بـ”البلطجة”.
وفي بلدة حزما، شمال شرقي القدس المحتلة، أصيب فلسطينيان بجروح إثر انفجار قنبلة صوت ألقتها قوات صهيونية، في مركبة كانا يستقلانها.
ووقعت الإصابتان بعد اقتحام قوات صهيونية بلدة حزما، وإغلاقها مدخل البلدة الرئيسي، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين، حسبما ذكرت الأناضول.
وبينوا أن القوات الصهيونية أطلقت قنابل الصوت، التي انفجرت إحداها في مركبة، وتسببت في إصابة الفلسطينيين اللذين تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وعادة ما تنصب قوات صهيونية حاجزاً عسكرياً على مدخل بلدة حزما، ما يؤدي إلى اندلاع مواجهات مع الشبان.
وتفيد تقديرات صهيونية وفلسطينية بوجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، يسكنون في 164 مستوطنة و124 بؤرة.
اترك تعليقاً