مستشفيات غزة «مصائد للموت».. مقتل 74 طفل خلال أسبوع!

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع المستمر منذ أكتوبر 2023 إلى 46,006 و 109,378 إصابة.

في السياق، أعلنت منظمة “اليونيسف”، أن 74 طفلا على الأقل قتلوا في الأيام السبعة الأولى من عام 2025 بسبب العنف المستمر في قطاع غزة.

وقالت المديرة التنفيذية لـ”اليونيسيف” كاثرين راسل: إن “ثمانية أطفال رضع وحديثي ولادة توفوا منذ 26 ديسمبر بسبب انخفاض حرارة أجسامهم، في حين يعيش أكثر من مليون طفل غزاوي في خيام مؤقتة غير قادرة على تحمل درجات الحرارة المنخفضة”.

وأضافت: “يجب على أطراف الصراع والمجتمع الدولي أن يتحركوا بشكل عاجل لإنهاء العنف، وتخفيف المعاناة، وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن، وخاصة الطفلين المتبقيين. الأسر بحاجة إلى وضع حد لهذه المعاناة والأسى الذي لا يمكن تصوره”.

وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أن “النساء والأطفال شكلوا قرابة 70% من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024”.

فيما أفاد مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بأنه “لا يزال أكثر من 12 ألف شخص في غزة بحاجة إلى عمليات إجلاء طبي”.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، قالت إن “مستشفيات غزة التي تتعرض لقصف إسرائيلي متواصل أصبحت (مصائد للموت)”.

وأشارت الوكالة إلى أن “العائلات تتفكك والأطفال يموتون من البرد في غزة بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي”.

حملة اعتقالات جديدة بالضفة الغربية تطال 15 فلسطينيا

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، “اعتقال القوات الإسرائيلية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس 15 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية”.

ووفقا للبيان فقد “توزعت حملة الاعتقالات على محافظات بيت لحم وقلقيلية والخليل ورام الله والقدس”.

وأضاف “أنه رافق حملة الاعتقالات عمليات اعتداء على المواطنين وتخريب وتدمير واسعة في منازلهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرا تحديدا في محافظة الخليل”.

وأشار البيان إلى أن “القوات الإسرائيلية نفذت عمليات تحقيق ميداني لنحو 50 مواطنا في بلدات محافظة الخليل، أفرج عنهم لاحقا”.

ولفت البيان إلى أن “عدد حالات الاعتقال خلال العام 2024 بلغت 2024 أكثر من8800 حالة، فيما بلغ عدد الاعتقالات منذ الـ7 من أكتوبر 2023 نحو 14 ألف و300 حالة اعتقال في الضّفة  الغربية.

كما أشار البيان إلى أن “القوات الإسرائيلية “تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم”.

وأكد أن “المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً