ممثل منظمة الصحة العالمية في تونس، إيف سوتيران، حذر من أن “انخفاض عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في تونس، يعود إلى انخفاض عدد التحاليل التي يتم إجراؤها يوميا”.
وأشار إيف سوتيران إلى أن تونس “لا تزال في مرحلة وبائية مرتفعة”، لافتا إلى أن “عدد التحاليل التي يتم إجراؤها للكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا، انخفض من 10 آلاف تحليل، مع نهاية يناير الماضي، إلى حدود الـ4 آلاف تحليل يوميا، وهو ما أدى بالضرورة الى انخفاض عدد حالات الإصابة بهذا الفيروس المكتشفة”. وفقا لما ذكرت روسيا اليوم عن موزاييك إف إم التونسية.
كما شدد ممثل المنظمة العالمية للصحة في تونس على أن “التقليص من عدد التحاليل المنجزة، لا يساعد في الوقوف بدقة على الوضعية الوبائية”، موضحا أن “عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المكتشفة، سيكون أقل من الواقع” مشددا على ضرورة “اليقظة والانتباه، والالتزام بتطبيق البروتكولات الصحية في مختلف القطاعات، وتفادي التجمعات”.
وقال سوتيران: “يبدو أننا في مرحلة تراجع، لكن يجب الحذر، خاصة أن العالم يسجل أسبوعيا 3.15 مليون حالة إصابة جديدة بهذا الفيروس مقابل 5 مليون حالة بداية يناير الماضي، و100 ألف حالة وفاة في الأسبوع بسبب هذا الفيروس، بالإضافة إلى اكتشاف طفرات جديدة للفيروس أكثر قدرة على الانتشار، ويمكن أن تكون أكثر خطورة”.
اترك تعليقاً