ذكرت وسائل إعلام صهيونية، أن دولة الاحتلال ولبنان، لم يتوصلا حتى الآن إلى أي تفاهمات حول حدود المياه الاقتصادية بينهما في البحر المتوسط، وأن تقديرات مسؤولين صهاينة هي أن الجانب اللبناني يطرح مطالب “متشددة” بسبب نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية وفوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن، وأن الحكومة اللبنانية بانتظار معرفة موقف إدارة بايدن “قبل أن تليّن موقفها، وتتجه إلى إبرام اتفاق”.
ونقل موقع “والا” الصهيوني عن مسؤولين محليين أن المفاوضات مع لبنان حول الحدود البحرية عالقة، وأن الطرفين يتناقشان موقع الصخرة الذي يجب أن يبدأ منه ترسيم الحدود.
وأوضح المسؤولون أنه خلال اجتماع المفاوضات الـ2، اللبنانيون عرضوا خريطة تضمنت طلبات جديدة حول خط حدودي جنوبي أكثر من أي مرة، ويضم عددا من حقول الغاز التي بدأ الكيان الصهيوني بتطويرها.
إلا أن الكيان الصهيوني رفض الطلب اللبناني ورد بتشديد مواقفه وعرض خريطة تخصه، شملت خط شمال يدخل المياه الإقليمية اللبنانية.
وأفاد الموقع بأنه زادت حدة التوتر في الاجتماع الثاني وانتهى بنبرة عالية.
وأشار مسؤولون صهاينة إلى أنه في الاجتماع الـ3 والـ4 الأوضاع هدأت لكن الطرفين لم يتراجعا عن مواقفهما.
وحسب ماذكرت قناة “روسيا اليوم” عن الموقع، أشار إلى أنه من نقاط الخلاف التي توضح حجم التعقيد كانت “الصخرة” التي ستستخدم منطلقا لترسيم الحدود البحرية، حيث أشار اللبنانيون إلى صخرة تبعد 30 إلى 40 متر جنوب الخط الحدودي اليوم وأحضروا خريطة من فترة الانتداب الفرنسي والبريطاني من عام 1923 لدعم موقفهم، في حين أحضر الصهاينة خريطة من فترة الانتداب البريطاني الفرنسي في عام 1920، وفيها الخط الحدودي يبدأ من نقطة 4 كيلومترات شمال الخط الحالي.
اترك تعليقاً