أشارت نائبة وزير الخارجية الإيطالية مارينا سيريني، إلى أن لمؤتمر برلين الدولي مطلع العام الماضي، الذي شهد “إعادة توحيد كبيرة لسياسات أوروبا”، دورا في التقدم الكبير المحرز في الساحة الليبية.
وأضافت في تصريحات إذاعية نقلتها وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء: “عندما لم تعر أوروبا اهتماما بالمسألة الليبية، تقدمت (إلى هناك) جهات فاعلة أخرى، من تركيا إلى روسيا”.
وتابعت المسؤولة الإيطالية: “إذا كنا نسجل اليوم تقدمًا كبيرًا في ليبيا بتشكيل حكومة موحدة جديدة و(إمكانية) إجراء انتخابات في ديسمبر القادم، فإن ذلك بفضل الأمم المتحدة وأيضًا مؤتمر برلين، الذي شهد إعادة توحيد كبيرة لسياسات أوروبا تجاه الأزمة الليبية”.
ورأت نائبة وزيرالخارجية “لقد تغلبت إيطاليا وفرنسا، وهما الدولتان الأوروبيتان الأكثر انخراطًا بشكل مباشر في ليبيا، على العديد من الاختلافات بينهما.. اليوم لدينا حكومة موحدة في ليبيا يجب مساعدتها في هذه المرحلة الانتقالية”، ولتحقيق هذا الهدف “يجب أن يكون الليبيون قادرين على الاعتماد على أوروبا موحدة”.
اترك تعليقاً