أفاد دبلوماسيون بأنّ خبراء أمميين مكلفين بمراقبة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، أكدوا في تقرير أنّ مرتزقة تابعين لمجموعة فاغنر الروسية يشاركون في القتال لحساب المشير خليفة حفتر.
وقال الخبراء، اِنهم يقدّمون دعماً فنياً لإصلاحِ مركباتٍ عسكرية ويشاركون في عملياتٍ قتالية، كما أنهم ساعدوا قواتِ حفتر في مجالِ المدفعيةِ ومراقبةِ الحركةِ الجوية وتزويدِها بالخبرةِ في صدِّ الهجماتِ الالكترونية وفي نشرِ قناصة.
وارتفعت أعداد المرتزقة الروس في ليبيا، بحسب تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية من 200 في سبتمبر/أيلول 2019، إلى ما بين 800 و1400 مرتزق في نهاية ذات العام، بينما المعلومات تشير الى إن أعدادهم وصلت إلى 2500 مرتزق بليبيا.
ولا تكتفي “فاغنر” بإمداد حفتر بالمرتزقة، بل تسعى لخدمة الأجندة الروسية، من خلال “خدماتها الاستشارية” الإعلامية والسياسية والمالية.
وضمن “عاصفة السلام”، تمكنت قوات بركان الغضب، في منتصف أبريل الماضي من تحرير 6 مدن ومنطقتين استراتيجيتين من عناصر حفتر، أبرزها صبراتة وصرمان، ما يعني سيطرتها على كامل الساحل الغربي حتى الحدود التونسية.
اترك تعليقاً