كشفت منظمة مراسلون بلا حدود، الأربعاء، أنّ روسيا أعدمت مصوراً صحافياً وجندياً أوكرانياً كان يرافقه، أثناء بحثهما عن طائرة من دون طيار مفقودة مملوكة للصحفي كانت قد التقطت صوراً في غابات سيطرت عليها روسيا.
وأضافت المنظمة خلال بيان لها، أنّها كشفت خلال التحقيقات أثناء عودتها إلى المكان الذي عُثر فيه على جثة المصور ماكس ليفين والجندي أوليكسي تشيرنيشوف في أبريل، في غابة شمالي العاصمة كييف.
وأوضحت المنظمة أنّها أحصت 14 رصاصة في هيكل سيارتهما المحترقة، التي كانت لا تزال في مكان الحادث، إضافة إلى أنّها عثرت على مواقع عسكرية روسية مهجورة في مكان قريب، وبقايا حصص غذائية وعلب سجائر، وغيرها من مخلفات الجنود الروس، حسب التحقيقات.
وأكدت المنظمة أنّ نتيجة التحقيق تشير إلى أنّ المصور قُتل على الأرجح برصاصة واحدة وربما برصاصتين، أطلقتا من مسافة قريبة عندما كان واقعاً على الأرض بالفعل.
وأشارت منظمة مراسلون بلا حدود، إلى أنّه خلال التحقيقات، تم العثور على وعاء لتخزين البنزين قرب مكان العثور على جثة تشيرنيشوف المحترقة، وفق المنظمة.
وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات على موسكو التي تشترط تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعدّه الأخيرة تدخلا في سيادتها.
اترك تعليقاً