لا تذمن في الناس عيبا ولا خطئا
أظنك بنفسك خال من العيوب والأخطاء
إنك بذم الآخرين تذم نفسك
فلا عصمة من الخطأ بعد الأنبياء
***
احذو حذو النصح لنفسك أولا
ومن ثم الآخرين بهدوء البيداء
وإن خصصت بالنصح فليس علنا
إن ثمار النصح تنضج في الخفاء
***
لا تبحثن عن عيب في الآخرين راصدا
فكما المزايا لديك منك العيب صادرا
بحثك عن عيوب الٱخرين يحقق عيبك
فوجهة بحثك هي من مرآة نفسك
***
فلتتضح لك الرؤيا من ذات المرايا
بأن تغلب مزاياك على عيوبك في مرآتك
فكما العيوب لدى الجميع هناك المزايا
إن بين الصواب والخطأ تكمن السجايا
***
فلرب خطأ ذممته اليوم يا إنسان
فاعله أنت غدا وأنت فيه مقام
إن الذم والنصح ليسا سيان
فاتزن مع الآخرين كاتزان السنام
***
إن الذم هدم والنصح بناء للكيان
والإنسان بين الصواب والخطأ على الدوام
إعلم أن الكمال لله وحده..
وكمال الإنسان هو ذات النقصان.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اترك تعليقاً