في إطار تعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية وتمكين المتعافين من الإدمان، وقعت مذكرة تفاهم مشتركة بين المركز الليبي الكوري، ومركز التدريب ورفع الكفاءة المهنية طمينة، والمركز الوطني لعلاج وتأهيل المدمنين.
وبحسب وزارة العمل بحكومة الوحدة الوطنية، “جاءت هذه الخطوة بتوجيهات من رئيس الحكومة، وبتعليمات من وزير العمل والتأهيل، المهندس علي عابد الرضا، استكمالا للجهود المبذولة في تدشين المشروع الوطني لتأهيل المتعافين، وشهد التوقيع حضور عدد من المسؤولين، أبرزهم مدير إدارة متابعة مراكز التدريب بالوزارة، ومديرو المراكز المشاركة”.
وتهدف المذكرة إلى “إطلاق برامج تدريبية وتأهيلية للمتعافين، لتحسين فرصهم في العمل، وتعزيز التعاون بين المؤسسات لضمان دعم شامل، وتهيئة بيئة آمنة لإعادة إدماجهم في المجتمع، من خلال تنسيق الجهود وتبادل الخبرات بين المؤسسات المعنية، لدعم المتعافين وتسهيل إعادة دمجهم في المجتمع”.
ويُعد المشروع الوطني لتأهيل المتعافين “خطوة استراتيجية نحو مكافحة الإدمان بشكل شامل، حيث يشمل إعادة التأهيل والتدريب المهني والتوظيف، لضمان عودة المتعافين كأفراد فاعلين ومنتجين”.
وأكد الحاضرون “أهمية المبادرة في تحقيق التنمية البشرية والاقتصادية، مشددين على ضرورة تفعيل مزيد من الشراكات لتوفير فرص ملائمة للمتعافين، وتسعى الوزارة من خلال هذه المذكرة إلى تعزيز دور التدريب المهني كأداة فعالة لتمكين الفئات المستهدفة، بما يساهم في خلق فرص عمل مستدامة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي”.
اترك تعليقاً