قال مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة الطاهر السني إنّ مجلس الأمن لم يستطع التوافق على أي حلول دولية برعاية البعثة الأممية.
وأوضح السني في كلمته أمام مجلس الأمن، أنّه لأكثر من عشرة أشهر لم يتوافق مجلس الأمن بعد على تمديد ولاية البعثة أو اختيار ممثل أممي، وأنّه الأفضل بعد هذه السنوات تغيير اسم البعثة من بعثة الدعم في ليبيا إلى التوافق الدولي على ليبيا.
وتابع السني أنّ اهتمام المجتمع الدولي منصب على استمرار تدفق النفط ومنع الهجرة لأوروبا ومكافحة الإرهاب وغير ذلك ما يحدث في ليبيا غير مهم، وأنّه لم يترك لليبيين الفرصة للخروج بحلول وطنية دون أن تنال ختم المجتمع الدولي.
وبيّن مندوب ليبيا في مجلس الأمن أنّ اقتصار الاهتمام الدولي تجاه ليبيا بالنفط والهجرة والإرهاب مؤسف لأن الحل من الداخل لا بالحلول التلفيقية من الخارج.
وذكر السني أنّه على المجتمع الدولي الاستماع إلى صوت الليبين وتلبية تطلعاتهم، حيث أنّ مجلس الأمن لا يزال عاجزا تجاه ليبيا نتيجة انقسامه.
واشار السني إلى أنّ إحاطات أعضاء مجلس الأمن باتت مكررة ودون فاعلية كأنها نشرات إخبارية من إذاعات دولية مختلفة مليئة فقط بعبارات الإدانة والاستنكار.
وجدد السني حديثه على أنّ الشعب الليبي سئم جلسات مجلس الأمن وفقد الأمل فيها، مشيرا أنّه منذ بدء الأزمة بليبيا عقدت أكثر من 172 جلسة بمجلس الأمن و27 تقريرا أمميا و19 تقريرا للخبراء الأممين و23 تقريرا للجنائية الدولية والنتيجة لا شيء.
اترك تعليقاً