يعتزم خليفة حفتر، خلال المدة القادمة، السفر إلى الولايات المتحدة بصفته مواطناً أمريكياً في رحلة عائلية يسعى من خلالها التسويق على أنها زيارة رسمية.
وفي هذا الصدد، طالب رئيس مؤسسة الديمقراطية وحقوق الإنسان عضو مجلس العلاقات الليبية الأمريكية والناشط الحقوقي عماد الدين المنتصر، أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين بعدم مقابلة حفتر في حال تمكنه من الدخول لأمريكا كمواطن أمريكي في رحلة عائلية لمكان إقامته في فريجنيا.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه المنتصر، مع بعض أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، لمناقشة آخر مستجدات الوضع السياسي في ليبيا والملاحقة القانونية لخليفة حفتر في المحكمة الفدرالية في فريجنيا.
وبحسب ما أفادت مؤسسة الديمقراطية وحقوق الإنسان في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، فقد نبه المنتصر إلى أن خليفة حفتر سيحاول الدخول إلى أمريكا بجواز سفره الأمريكي وسيحاول اللقاء ببعض المسؤولين الأمريكيين ليعطي لزبارته العائلية صفة شبه رسمية.
ومن أجل عدم السماح لخليفة حفتر باستغلال زيارته المحتملة كمواطن أمريكي في رحلة عائلية ليوهم إنه في رحلة رسمية، فقد اتفق المنتصر مع أعضاء النواب الأمريكي على مخاطبة بقية أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وتنبيههم للتبعات السلبية لأي لقاء مع شخصية متهمة بجرائم حرب وانتهاك القانون الدولي والأمريكي.
واتفقت الأطراف المشاركة في المكالمة الهاتفية، على الإسراع في اتخاذ إجراءات تشريعية في مجلس النواب من أجل متابعة الطلب الذي تقدم به أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لوزرارة العدل الأمريكية بخصوص فتح تحقيق رسمي في انتهاكات خليفة حفتر للقانون الدولي والأمريكي.
وتم كذلك الاتفاق على خطوات تُعزز من التعاون بين مؤسسة الديمقراطية وحقوق الإنسان وبين لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب.
هذا وقام عماد الدين المنتصر بإطلاع أعضاء مجلس النواب على خطوات قانونية جديدة ستتخذ قريبا من أجل مواجهة التوسع الروسي في ليبيا وملاحقة القيادات السياسية والعسكرية الليبية التي تقوم بالتعاون مع منظمة الفاغنر أو القوات الروسية النظامية.
اترك تعليقاً