مثل 26 مشتبها بهم، بينهم أمير ونائبة سابقة وعسكريون سابقون في الجيش أمام محكمة فرانكفورت، اليوم الثلاثاء، ليحاكموا بتهمة تدبير انقلاب تغذيه أيديولوجيات تآمرية واليمين المتطرف، مدفوع بنظرية مؤامرة لمهاجمة البرلمان الألماني والإطاحة بالحكومة.
وجاء في حيثيات الاتهام أن هذه المجموعة خططت للقضاء على نظام الدولة بالقوة و”التحضير لعمل من أعمال الخيانة العظمى ، واقتحام مجلس النواب في برلين، واحتجاز نواب وإطاحة الحكومة”.
وقال بيان صادر عن وزيرة الداخلية “نانسي فيزر” اليوم الثلاثاء “إن هؤلاء الأشخاص ليسوا مجانين غير مؤذيين، بل إرهابيون خطرون مشتبه بأنهم كانوا يعدون لانقلاب عنيف مدفوعا بكراهية ديمقراطيتنا”.
وخططت المجموعة لتنصيب “هاينريش الثالث عشر” على رأس البلاد، وهو أرستقراطي ورجل أعمال يبلغ 72 عاما معروف باسم الأمير رويس، متحدر من سلالة من ولاية “تورينغن”.
ومثلت القاضية والنائبة السابقة عن حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف “بيرغيت مالساك-فينكمان” الموقوفة منذ محاولة الانقلاب في ديسمبر 2022، أمام المحكمة مع “هاينريش الثالث” عشر المعروف بــ “الأمير رويس” والمتهم بأنه المحرض الرئيسي على محاولة الانقلاب.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، أن من بين المتهمين أيضا قائد كتيبة مظليين في التسعينات، المقدم السابق في الجيش الألماني “روديغر فون بيسكاتوره” ويبلغ من العمر70 عاما الى جانب عقيد سابق في الجيش، وجندي سابق في القوات الخاصة وشرطي سابق .
اترك تعليقاً