لأول مرة منذ نوفمبر الماضي، تلوح في الأفق فرصة جدية للتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، بعد رد حركة حماس على مقترح “باريس2″، و توجه رئيس الموساد الإسرائيلي إلى قطر للمشاركة في مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى ووقف مؤقت لإطلاق النار.
وقالت فرانس برس أنه في جلستين لمجلس الحرب الاسرائيلي والحكومة الأمنية المصغرة، جرى بحث التفويض الممنوح للوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد إلى الدوحة والموقف الإسرائيلي الذي سيطرح ردا على رد حماس.
ونقلت الوكالة عن مصادر مقربة من الوفد الإسرائيلي المفاوض قولها، إن بنيامين نتنياهو غير متحمس لصفقة تبادل مع حماس، لكنه لن يحبطها إن كانت هناك فرصة حقيقية للتوصل إليها.
ورغم اعتبار إسرائيل رد حماس “غير واقعي”، قال مصدر إسرائيلي سياسي إن هناك فرصة لإبرام صفقة وتجاوز العقبات بعد أن أجلت حماس مطلب وقف إطلاق نار شامل إلى المرحلة الثالثة، المتعلقة بالجنود والضباط.
وتتمحور الخلافات حول مسألة عودة النازحين إلى شمال القطاع، وإصرار حماس على تسمية الأسرى من أصحاب المحكومية العالية.
الضغط الشعبي على حكومة نتنياهو استمر، حيث تظاهر أقرباء المحتجزين أمام مبنى الحكومة وطالبوا بصفقة فورية وشاملة تعيد جميع المحتجزين لدى حماس.
اترك تعليقاً