قامت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية صباح السبت بهدم المنبر التاريخي لجامع أحمد باشا في العاصمة طرابلس.
وفي ظل تكرار هذه الأعمال التخريبية يتساءل بعض المراقبين، من الذي يقوم بهذه الأعمال الخارجة عن القانون؟ وأين تقف حكومة الوفاق الوطني من هذه التصرفات غير المسؤولة؟ وهل هي بحق غير قادرة على حماية تاريخ ليبيا؟
يذكر أن جامع أحمد باشا تم بناؤه في عام 1737م إبان حكم الأسرة القرمانلية في عهد الوالي التركي أحمد باشا القرمنلي الذي يحمل المسجد اسمه.
ويقع الجامع في المنطقة الجنوب شرقية للمدينة القديمة بالقرب من باب المنشية ضمن حومة البلدية داخل سوق الترك، وبداخله توجد مدرسة تراثية وفيه أيضًا ضريح المؤسس.
ويعد من أحد أجمل المساجد داخل المدينة القديمة لما يحمله من نقوشات وزخارف معمارية اهتم الوالي أحمد باشا شخصيًا به لكي يضهر بهذا الشكل المميز.
خبر مهم ( حدث في لبنان في منطقة بعلبك ) : عثر على جثة طفل حديث الولادة موضوعة داخل كيس و مرمية في احدى الحاويات لجمع النفايات في منطقة بعلبك في لبنان و ذلك في شهر رمضان الفائت فلم تتم مراعاة حرمة الشهر الفضيل !!!!!