عبر رئيس لجنة الشؤون الداخلية بمجلس النواب سليمان الحراري، عن بالغ استياء اللجنة لأوضاع المسافرين الليبيين إلى مصر عبر منفذ السلوم البري، مبدياً أسفه واستغرابه من المعاملة السيئة والمهينة التي يتعرض لها المواطن الليبي في منفذ السلوم من قِبل السلطات المصرية المسؤولة عن المنفذ، والتي ترتقي لإهانة الموطن الليبي والدولة الليبية، مضيفا أن تلك السلطات لم تستثني حتى الحالات الإنسانية التي تستوجب معاملة خاصة.
وأعرب الحراري في تصريح نقله المكتب الإعلامي بالمجلس، عن استهجانه لفرض السلطات المصرية لرسوم جديدة لدخول الليبيين عبر المنفذ، مؤكدا أن سفر اللبيبين يعود على الجانب المصري بمبالغ مالية كبيرة، وأن فرض تلك الرسوم الباهظة من أجل سفر الليبيين لا يتناسب مع عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
ودعا الحراري السلطات الليبية، إلى عدم الانجرار واتخاذ ردود فعل انتقامية بحق المواطنين المصريين في ليبيا، وأن المعاملة يجب أن تكون وفقا لصحيح القانون والاحترام الكامل لهم، مجدداً دعوته إلى وزارة الخارجية بالتنسيق مع وزارة الداخلية بالحكومة الليبية إلى تكثيف العمل مع الجانب المصري من أجل تحسين الأوضاع في المنفذ، وإلغاء الرسوم التي تم فرضها مؤخرا، وتوفير أفضل الظروف التي تحترم كرامة المواطن الليبي.
وناشد رئيس لجنة الشؤون الداخلية بمجلس النواب السلطات المصرية لاتخاذ إجراءات عاجلة حيال ما يحدث في منفذ السلوم، منبها بأن استمرار تلك الأوضاع سيترك أثرا سلبيا على العلاقات بين البلدين الشقيقين.
اترك تعليقاً