أرجع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان توقيع حكومته على “اتفاقات إبراهيم” إلى “اقتناعها بأهمية نشر قيم التسامح والتعايش بين الشعوب بمختلف أديانهم وأعراقهم”.
جاء هذا التصريح في كلمة وجهها البرهان الخميس عبر تقنية فيديو كونفرانس لـ”قمة إسرائيل” وهي فعالية افتراضية دولية ينظمها طلاب إسرائيليون ويشارك فيها للمرة الأولى طلاب من السودان.
وقال البرهان إن السودان وقع على “اتفاقات إبراهيم” انطلاقا من “سعيه الصادق إلى تأكيد وإرساء قيم السلام والتسامح والتعايش السلمي واحترام الحريات والأديان وقبول الآخر”.
شدد البرهان على أهمية دور الشباب في بناء السودان، قائلا إن “بلاده تستشرف عهدا جديدا من الحرية والسلام والعدالة سيبنيه الشباب والطلاب”.
يذكر أن “قمة الكيان الصهيوني” هي حركة دولية مخصصة للنقاش في حرم الجامعات بين كيان الصهيوني وطلاب وشباب العالم، ويشارك فيها متحدثون عالميون، وترافقها معارض مهنية وفرص للتبادل الأكاديمي، وترعاها جامعتا هارفارد وكولومبيا الشهيرتان. وفقا لما ذكرت روسيا اليوم.
وفي سياق متصل، وقعت سابقاً الحكومة الانتقالية في السودان على “اتفاق أبراهام” لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني خلال زيارة أجراها وزير الخزانة الأميركي ستيفن مينوشين إلى السودان، في 6 يناير 2021.
وفي الوقت نفسه، وقعت الحكومة على مذكرة تفاهم للحصول على “قرض تجسيري”، ستقوم بموجبه الولايات المتحدة الأميركية بتسديد متأخرات السودان لمجموعة البنك الدولي.
تتناول هذه الورقة موقف حكومة السودان الانتقالية الحالية من مسألة التطبيع مع الكيان الصهيوني، والنتائج المترتبة على موافقة رئيسَي مجلسَي السيادة والوزراء السودانيَين على بيانٍ مشتركٍ يقضي برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بشرط أن يكون قرار الرفع مقرونًا بإجازة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
كما تتناول التداعيات المتوقعة لإجراءات التطبيع مع الكيان الصهيوني في السودان بعد فوز الرئيس الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
اترك تعليقاً