وافق مجلس الأمن الدولي، على مبادرة مخففة لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ودعا إلى اتخاذ خطوات عاجلة “لتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية”.
و جرى التصويت على النص، الذي قدمته دولة الإمارات بعد جدال و مفاوضات استمرت اسبوعا، لتجنب الوصول إلى حائط مسدود و إستخدام الفيتو من قبل واشنطن التي تمنع إلى الىن مرور أي قرار يدعو لوقف إطلاق النار أو إدخال المساعدات إلى غزة خارج إشراف السلطات الإسرائيلية.
و ذكرت رويترز أن الولايات المتحدة امتنعت عن التصويت للسماح للمجلس المكون من 15 عضوا بتبني القرار، الذي صوت لصالحه بقية أعضاء المجلس باستثناء روسيا التي امتنعت هي الأخرى عن التصويت.
وبحسب نص القرار الذي جاء بعد مفاوضات رفيعة المستوى لكسب تأييد واشنطن، لم يعد يخفف من رقابة إسرائيل على جميع المساعدات التي يتم تسليمها إلى 2.3 مليون شخص في غزة.
وتراقب إسرائيل وصول المساعدات المحدودة إلى غزة عبر معبر رفح من مصر ومعبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه السلطات الإسرائيلية.
ويدعو القرار الذي تم تبنيه “إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح على الفور بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وواسع النطاق وتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية”.
وكانت المسودة الأولى تدعو إلى “وقف عاجل ومستدام للأعمال العدائية” للسماح بوصول المساعدات.
وهذه هي المرة الخامسة التي تعرقل فيها واشنطن مجلس الأمن من اعتماد قرار لوقف القتال ، حيث عرقلت في الـ 16 من تشرين الأول الماضي مشروع قرار روسياً، ثم استخدمت بعد يومين الفيتو ضد مشروع قرار برازيلي، وفى الـ 25 من تشرين الأول عرقلت مشروع قرار روسياً ثانياً، ثم استخدمت الفيتو ضد مشروع قرار إماراتي في الثامن من الشهر الجاري.
اترك تعليقاً