مجلس الأمن يسمح لـ«محمد القذافي» بالسفر لأسباب إنسانية

منحت لجنة الجزاءات التابعة لمجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، محمد معمر القذافي، نجل زعيم النظام السابق، إعفاءً لـ”أسباب إنسانية” من حظر السفر المفروض عليه لمدة ستة أشهر، يجوز له خلالها السفر دون قيود لأغراض إنسانية.

وحسب بيان منشور على الموقع الإلكتروني لمجلس الأمن، اشترط قرار لجنة الجزاءات الأممية على نجل القذافي، إعلامها قبل سفره أو خلال شهر واحد بعد السفر.

ونص القرار على أنه يتعين على أي دولة تسمح له بالسفر إلى أراضيها أو عبرها إخطار لجنة الجزاءات كتابيا في غضون 48 ساعة بعد وصوله أو المرور داخل أراضيها، مع الإشارة إلى تاريخ الدخول ومدة الإقامة المتوقعة.

ولم يوضح القرار الأسباب الإنسانية التي برر بها الرفع الموقت لاسم نجل القذافي من قوائم حظر السفر، مكتفيا بالإشارة إلى حقه في تمديد الإعفاء أو تجديده “إذا اقتضت الظروف ذلك”، مع أخذه في الاعتبار مستوى المعلومات المقدمة بهذا الخصوص.

وسبق أن وافقت لجنة الجزاءات في يونيو وديسمبر من العام 2021 على تجديد منح محمد معمر القذافي وعائشة معمر القذافي وصفية فركاش، زوجة معمر القذافي، إعفاءً من حظر السفر لأسباب إنسانية صالحًا لمدة ستة أشهر.

وفي أكتوبر الماضي، وافقت لجنة العقوبات على رفع اسم عائشة القذافي من قوائم حظر السفر، مع إبقائها ضمن قوائم العقوبات الخاصة بتجميد الأصول.

وأدرجت عائشة على قوائم العقوبات الخاصة بمجلس الأمن في 26 فبراير العام 2011 بوصفها نجلة معمر القذافي، وبسبب قربها من النظام السابق الحاكم في ليبيا. كذلك أمرت المحكمة الأوروبية في العام 2021 بسحب اسم عائشة القذافي من قائمة الخاضعين للعقوبات، على أساس أنها لم تعد تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين في المنطقة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً