عرقلت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بيانا صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي لإدانة إسرائيل بسبب قصف مجمع السفارة الإيرانية في سوريا.
وقال دبلوماسيون لوكالة رويترز: “إن الولايات المتحدة، بدعم من فرنسا وبريطانيا، أبلغت بقية دول المجلس بأن العديد من الحقائق بشأن ما حدث يوم الاثنين في دمشق لا تزال غير واضحة، ولم يكن هناك توافق في الآراء بين أعضاء المجلس خلال اجتماع عقد يوم الثلاثاء”.
وقال دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا في الأمم المتحدة: “إن الولايات المتحدة وبريطانيا رفضتا مناقشة مشروع بيان لمجلس الأمن الدولي أعدته روسيا بشأن غارة إسرائيل على دمشق”.
وقال بوليانسكي: “في ختام اجتماع مجلس الأمن الدولي يوم 2 أبريل حول الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق أعدت روسيا مشروع بيان لمجلس الأمن الدولي، نصه تقليدي بالنسبة لمثل هذه الحالات”، مضيفا: “ولكن الولايات المتحدة وبريطانيا لم ترغبا حتى في مناقشته، مشيرتين إلى أنه خلال الاجتماع لم يكن هناك توافق في تقييم ما حدث”.
وأشار بوليانسكي، إلى أن “واشنطن ولندن وباريس، لم تدن هذا الانتهاك السافر للقانون الدولي، بل بدأت بمراوغة كلامية، كان من الممكن ان نستنتج منها أن إيران نفسها تتحمل مسؤولية ذلك”.
وأضاف: “هذا بمثابة مثال صارخ للمعايير المزدوجة التي تستخدمها “الترويكا” الغربية ونهجها تجاه الالتزام بالقانون والنظام في السياق الدولي”.
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن مقتل الجنرالين المستشارين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي وخمسة من رفاقهما في القصف الإسرائيلي الأخير على القنصلية الإيرانية في دمشق.
اترك تعليقاً