أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق من استمرار المأزق السياسي في ليبيا وخيبة أملهم من عدم إحراز تقدم.
وأكّد الأعضاء دعمهم القوي للمبعوث الأممي عبد الله باثيلي لتوليد زخم جديد في العملية السياسية المتعثرة في ليبيا وتحسين الاستقرار في البلاد.
ودعا الأعضاء جميع الأطراف الليبية وأصحاب المصلحة الرئيسيين للدخول في حوار مع المبعوث الأممي بروح من التوافق وبطريقة شفافة وشاملة.
وأكّد الأعضاء التزام مجلس الأمن بدعم الحوار الليبي الشامل الذي يهدف في جملة الأمور إلى تشكيل حكومة ليبية موحدة قادرة على الحكم في جميع أنحاء البلاد وتمثيل الشعب الليبي بأكمله.
ودعا الأعضاء جميع الأطراف إلى الحفاظ على الهدوء السائد على الأرض، مؤكدين دعم الشعب الليبي لتحديد من يحكمه من خلال الانتخابات ولضمان سماع هذا المطلب المشروع من خلال العملية السياسية.
وأكّد الأعضاء على أهمية إجراء حوار وطني شامل وعملية مصالحة تستند إلى مبادئ العدالة الانتقالية، إلى جانب التشجيع على مواصلة جهود المجلس الرئاسي بدعم من بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في تحقيق المصالحة الوطنية.
وذكر الأعضاء أنّ التقدم في العملية السياسية ينبغي أن يقترن بالمشاركة البناءة في المسارين الاقتصادي والأمني، فضلاً عن تحسينات في احترام حقوق الإنسان.
وأكّد الأعضاء على أهمية إنشاء آلية بقيادة ليبية لتحديد أولويات الإنفاق وضمان إدارة عائدات النفط والغاز بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة، والدعوة إلى التمسك باتفاق وقف إطلاق النار ضمن خطة العمل التي وافقت عليها اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5.
كما شدّد الأعضاء على انسحاب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من البلاد دون مزيد من التأخير، مع ضرورة إحراز تقدم نحو تسريح الجماعات المسلحة ونزع سلاحها وإعادة إدماجها على النحو الذي اتفقت عليه اللجنة العسكرية المشتركة 5+5.
اترك تعليقاً