قال رئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا الهادي برقيق، إن وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي هو وزير مُكلف لا يملك تغيير أي وضع قائم والحكومة التي يتبعها أساسا هي حكومة تصريف أعمال وبصلاحيات محدودة، خاصة أن الدولة تمر بمرحلة انقسام سياسي حاد عمقها وجود حكومتين، فضلا عن عدم توافق الليبيين حول دستور يحتكم إليه الجميع عليه يكون أي تغير لا محال مرفوض، حسب وصفه.
وأضاف برقيق في تصريحات نقلتها الصفحة الرسمية للمجلس على فيسبوك، أن تصرفات وزير الداخلية المكلف تفتقر إلى المهنية والنزاهة والدراية الكافية التي تؤهله للقيام بأعمال الوزارة، وهو بالتالي أضعف من تولي هذا المنصب، وفق قوله.
وأشار رئيس مجلس أمازيغ ليبيا إلى أن ما وصفها بالأعمال العبثية المشينة التي يمارسها وزير الداخلية كانت نتيجتها المحتومة في كل مرة تمزيق النسيج الاجتماعي بل أنه يُفقد الحكومة مصداقيتها ويقرب من يوم إسقاطها.
وتابع أن وزير الداخلية المكلف وهو يتحدث عن القبلية يتعمد متناسيا ما قام به من تكليف لأشخاص هم أقارب له من الدرجة الأولى جعلهم من كبار المسؤولين في إدارات عليا داخل الوزارة ضاربا بعرض الحائط التراتبية والأقدمية والخبرة والكفاءة كما هو معمول به وأصبحت الوزارة بسبب سلوكه الأهوج وزارة عائلية وقبلية بامتياز وتشكل خطرا على النظام العام على ما فيه من ضعف، على حد تعبيره.
اترك تعليقاً