مجدداً.. غارات إسرائيلية على جنوب لبنان وصواريخ نحو حيفا وطبريا

لليوم الخامس على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي شن موجات من الغارات على مناطق محتلفة من لبنان، ضمن ما أسماه عملية “سهم الشمال” ضد لبنان، حيث استهدفت غاراته، اليوم الجمعة، بلدة شبعا الجنوبية ماأدى إلى وقوع 9 قتلى على الأقل.

كما استهدفت الغارات بلدات ميفدون، جويا، والخيام، وخربة سلم، وزوطر الشرقية، والرمادية، وقبريخا، فضلا عن برعشيت، وكونين، وبيت ياحون، وحولا في الجنوب.

يأتي ذلك بينما يواصل حزب الله إطلاق صواريخه نحو شمال إسرائيل، حيث أعلن في بيان، أنه “قصف مستعمرة كريات آتا اليوم الجمعة بصلية من ‏صواريخ فادي 1”.

وأفادت وكالات الأنباء بدوي صفارات الإنذار واعتراض القبة الحديدية لرشقة صواريخ فوق حيفا شمال إسرائيل، كما دوت صفارات الإنذار في طبريا والجولان شمال إسرائيل.

وقالت مصادر عبرية إن 10 صواريخ على الأقل أطلقت من لبنان تجاه حيفا.

في المقابل، نقل موقع “والا” الإسرائيلي أن جيش الاحتلال هاجم 1600 هدف في لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية.

من جانبها،أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن حصيلة ضحايا “العدوان الإسرائيلي” على لبنان أمس الخميس، مؤكدة مقتل 92 شخصا وإصابة 153 آخرين في غارات إسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وحسب أرقام وزارة الصحة اللبنانية:

“14 شهيدا و 38 جريحا نتيجة العدوان الإسرائيلي اليوم (الخميس) على محافظة الجنوب”.

“26 شهيدا و42 جريحا نتيجة العدوان الاسرائيلي اليوم(الخميس) على محافظة النبطية”. “23 شهيدا و30 نتيجة العدوان الإسرائيلي اليوم (الخميس) على محافظة البقاع”.

“25 شهيدا و 14 جريحا نتيجة العدوان الإسرائيلي اليوم (الخميس) على محافظة بعلبك الهرمل”.

 “4 شهداء و 29 جريحا نتيجة العدوان الاسرائيلي اليوم (الخميس) على محافظة جبل لبنان”.

بدوره، نعى “حزب الله” اللبناني ليل يوم الخميس، قائدا في صفوفه في بيان جاء فيه: “بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد محمد حسين سرور “الحاج أبو صالح” مواليد عام 1973 من بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس”، عقب إعلان الجيش الإسرائيلي استهدافه بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

فيما خلفت الغارات الإسرائيلية، منذ يوم الاثنين الماضي أكثر من 700 قتيل بينهم الكثير من المدنيين.

كما أدى القصف الإسرائيلي إلى نزوح أكثر من 90 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة، توجهوا خصوصا إلى بيروت ومناطق في شمال البلاد، وسوريا. إذ أوضحت السلطات اللبنانية أمس أن أكثر من 31 ألف شخص، الجزء الأكبر منهم سوريون، عبروا الحدود إلى سوريا منذ مطلع الأسبوع.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً