أعرب الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة ورئيس بعثة الدعم في ليبيا اللبناني طارق متري، أمس الأحد، عن قلقه بشأن التطورات العسكرية الحالية في بني وليد، والتقارير الواردة عن الأعداد المتزايدة للجرحى المدنيين جراء القصف العشوائي بالمنطقة.
وقال متري في بيان له -بحسب الشرق الأوسط- إنه وفي ضوء المواقف المعلنة للأطراف لاتزال الأمم المتحدة على قناعة تامة بأنه بالإمكان التوصل إلى حلول سلمية متكاملة تتضمن حق الدولة في بسط كامل سلطتها الوطنية على مدينة بني وليد من خلال نشر وحدات من الجيش الوطني والشرطة، والإطلاق الفوري وغير المشروط لكافة المحتجزين داخل بني وليد، وتسليم المطلوبين المشتبه بارتكابهم جرائم للسلطات القضائية مع ضمان أمنهم ومحاكمتهم العادلة، واستئناف إيصال كافة الخدمات إلى المدينة”.
وطالب متري كافة الأطراف المعنية على احترام المبادئ الإنسانية الدولية، وبالتزاماتهم بضمان حماية المدنيين واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتفادي استهداف المناطق المدنية، والسماح بإجلاء الجرحى، وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك توفير الغذاء والرعاية الطبية.
وأضاف أن هناك حاجة ماسة إلى تسوية يتم التوصل إليها عن طريق الوساطة حرصًا على المصالحة الوطنية والاستقرار طويل الأمد في البلاد.
اترك تعليقاً