متحف للشمع في مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس الأمريكية أجبر على إزالة تمثاله للرئيس السابق دونالد ترامب لأن زواراً كثيرين كانوا يمرون من أمامه ويوسعونه ضرباً.
وافادت شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية أن التمثال الشمعي لترامب الموجود في متحف “لويس توسو” تم نقله إلى وحدة تخزين بعد أن قام زوار المتحف بلكمه أو حكه في وجهه مراراً وتكراراً.
وبحسب المتحدثة باسم الشركة التي تملك المتحف، فإن التماثيل تحتاج بانتظام إلى الإصلاح عندما يتسبب زوار بتخريبها عندما يقفون مثلاً لالتقاط صور وهم يلفون أذرعهم حولها أو غير ذلك. لكن الشخصيات السياسية يمكن أن تتعرض للهجوم المتعمد في بعض الأحيان.
وكان أن فعل زوار في الماضي الشيء نفسه مع تمثالي أوباما وجورج بوش الابن وأيضاً مع شخصيات مشهورة غيرها. ومن غير الواضح بالضبط متى سيتم إعادة تثبيت تمثال ترامب، لكنه سيوضع جنباً إلى جنب مع تمثال للرئيس جو بايدن قيد الإنتاج حالياً.
اترك تعليقاً